وقال أيضا في ص 122:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق الخلق قسمين - إلى آخر ما تقدم عن كتاب (تفسير آية المودة) باختلاف يسير في اللفظ.
وقال في الهامش: رواه الترمذي والبيهقي والطبراني وأبو نعيم هم جميعا يرفعه بسنده عن ابن عباس.
وقال أيضا في ص 66:
لما نزلت آية المباهلة (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) فقد غدا صلى الله عليه وسلم محتضنا الحسين وآخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي يمشي خلفهما وهؤلاء هم أهل الكساء، فهم المراد في آية المباهلة، وهم المراد في آية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). أدخل أولئك تحت كساء وقرأ هذه الآية، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا: اللهم هؤلاء أهلي.
قال في هامشه: رواه في تفسير الخازن يرفعه بسنده إلى إمام المفسرين ابن عباس، وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص.
ومنها حديث زيد بن علي وأنس بن مالك رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: