ومنهم الفاضل المعاصر حسن كامل الملطاوي في كتابه (رسول الله صلى الله عليه وآله في القرآن) (ص 421 دار المعارف القاهرة) قال:
قال تعالى في سورة الأحزاب (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، قال الكلبي: هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، واحتجوا بقوله تعالى (ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم) بالميم، ولو كان للنساء خاصة لكان (عنكن) (ويطهركن).
ومنهم العلامة الشيخ محمد نووي الجاوي في (مراح لبيد) (ج 2 ص 183 ط دار الفكر سنة 1398) قال:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) أي عمل الشيطان وما ليس فيه رضا الرحمن كما قاله ابن عباس، أو الذنب المدنس بعرضكم (أهل البيت) أي يا أهل بيت النبوة، وأخرج الترمذي حديثا: أنه لما نزلت هذه الآية دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا وعليا وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي في كتابه (أضواء البيان في إيضاح القرآن) (ج 6 ص 579 ط عالم الكتب في بيروت) قال:
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) الآية، يعني أنه يذهب الرجس عنهم، ويطهرهم بما يأمر به من طاعة الله وينهى عنه من معصيته، لأن من أطاع الله أذهب عنه الرجس وطهره من الذنوب