قال رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت النبي إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة رضي الله عنهما فقال: الصلاة الصلاة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
لقول: وذكره الطبري في تفسيره ج 6 ص 22.
ومنهم العلامة الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر في (تاريخ دمشق) (ج 1 ص 251 ط بيروت) قال:
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد ابن الحسن، أنبأنا جعفر بن عبد الله، أنبأنا محمد بن هارون الروياني، أنبأنا أبو كريب، أنبأنا معاوية بن هشام، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي داود، عن أبي الحمراء، قال: أقمت بالمدينة سبعة أشهر كيوم واحد، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجئ كل غداة فيقوم على باب فاطمة يقول: الصلاة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
أخبرنا أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين الزهري، وأبو الفتح المختار ابن عبد الحميد، وأبو المحاسن أسعد بن علي، قالوا: أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حمويه، أنبأنا إبراهيم ابن خزيم، أنبأنا عبد بن حميد، حدثني الضحاك بن مخلد، حدثني أبو داود، حدثني أبو الحمراء، قال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر، فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة وهو يقول: يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).