فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ص 16) قال:
عن أبي بشر الدولابي عن أبي إسحاق السبيعي قال: سألت عمرو بن سعيد عن قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) فقال: قربى النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها حديث عمرو بن شعيب رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في (استجلاب ارتقاء الغرف بخب أقرباء الرسول) (ص 19) قال:
وعند الطبراني من طريق أبي إسحاق السبيعي قال: سألت عمرو بن شعيب عن قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) فقال: قرأت النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل أجرى عليكم المودة في أهل بيتي وإني سائلكم غدا عنهم. وإنما كان قول سعيد بن جبير ومن وافقه على التفسير الذي بينه ممن نقلناه عنهم شاهدا لما نحن فيه لحمل الآية على أمر المخاطبين بأن يواددوا أقارب النبي صلى الله عليه وسلم، يعني بما يليق بهم من السير والاحسان وسائر وجوه الحسان، لكن الحق كما جزم به ابن كثير رحمه الله من هذين التفسيرين قول ابن عباس رضي الله عنهما.