ومنها حديث أبي الطفيل رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ص 16) قال:
عن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فحمد الله وأثنى عليه، واختصر في الخطبة إلى أن قال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد، ثم تلا هذه الآية (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب) ثم أخذ في كتاب الله ثم قال: أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، أنا ابن النبي، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه وأنا ابن السراج المنير، أنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما أنزل على محمد (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
ومنها حديث عمرو بن سعيد رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم: