علينا مودتهم؟ قال صلى الله عليه وسلم: علي وفاطمة وابناهما.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن علي الأهدلي الحسيني الشافعي اليماني في (نثر الدر المكنون) (ص 135 ط زهران بمصر) قال:
من رواية ابن عباس رضي الله عنهما للطبراني في الأوسط قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فخطب فقال للأنصار رضي الله عنهم: ألم تكونوا أذلاء فأعزكم الله بي، ألم تكونوا أضلاء فهداكم الله بي، ألم تكونوا خائفين فآمنكم الله بي، ألم تردوا علي؟ قالوا: أي شئ نجيبك؟ قال: تقولون ألم يطردك قومك فآويناك، ألم يكذبك قومك فصدقناك. يعدد عليهم قال: فجثوا على ركبهم وقالوا:
أموالنا وأنفسنا لك، فنزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
رواه الطبراني من طريق شيخه علي بن بشير.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 166 والنسخة مصورة من مكتبة الملي بفارس) قال:
سورة الشورى قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور) وبالاسناد المذكور عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين يجب علينا هذا؟
قال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: علي وفاطمة وابناهما - قالها ثلاث مرات.
رواه الإمام الصالحاني، ورواه الإمام الطبري أيضا وقال: أخرجه أحمد في (المناقب).
وقال أيضا: روي أنه صلى الله عليه وآله وبارك وسلم قال: إن الله جعل عليكم