أجري المودة في أهل بيتي وإني أسألكم غدا عنهم. أخرجه الملا في (سيرته).
وقال أيضا في ص 320:
قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وبارك وسلم المدينة تنوبه نوائب وحقوق وليس في يده سعة لذلك، فقالت الأنصار: إن هذا الرجل قد هداكم الله تعالى به وهو ابن أختكم تنوبه نوائب وحقوق وليس في يده لذلك سعة اجمعوا له من أموالكم ما لا يضركم فتأتونه فيستعين به على ما ينوبه، فعلوه ثم أتوه به فقالوا: يا رسول الله إنك ابن أختنا وقد هدانا الله تعالى على يديك وتنوبك نوائب وحقوق وليست لك عندها سعة فرأينا أن نجمع لك من أموالنا فنأتيك به فتستعين به على ما ينوبك فها هو ذا، فنزلت هذه الآية.
وعن قتادة رضي الله تعالى عنه: اجتمع المشركون في مجمع لهم فقال بعضهم لبعض: أترون محمدا يسأل على ما يتعاطاه أجرا؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية يحثهم على محبته ومحبة أهل بيته.
وقال أيضا في الصفحة المذكورة:
فعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: علي وفاطمة وابناهما. ورواه الطبري أيضا وقال: أخرجه أحمد في (المناقب).