ويدخل جنة ربي التي غرسها، فليتول عليا من من بعدي وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا علمي وفهمي، فويل للمكذبين بهم من أمتي، القاطعين صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي (أخرجه السيوطي).
ومنهم العلامة أبو الهدى محمد الصيادي في (ضوء الشمس) (ص 281 ط حلب) قال:
لو تأملت قوله تعالى (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) عرفت:
إن أقرب أقاربه صلى الله عليه وسلم ذريته الذين هم بضعة من جسده الشريف، حتى نص القطب الشعراني قدس الله سره على أنه سرى في لحومهم ودمائهم لحم ودم رسول الله (ص)، ظهر لك ظهورا لا خفاء معه: إن أحق الناس بالتعظيم ذرية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولا نرتاب في أن جميع ذرية السيدة فاطمة الزهراء هم ذرية للحضرة المحمدية، وقد جاءت بذلك الأدلة الواضحة من الكتاب والسنة.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب محمد فتوح الجبيري المالكي في (أساس الاقتباس) (ص 16) قال:
الكلم الرابع في ذكر آل عبا (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد التلمساني في كتاب (المعيار المعرب) (ج 12 ص 205 ط بيروت) قال:
وفي تفسير الزمخشري: لما نزل قوله تعالى (إلا المودة في القربى)، قيل:
يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وأبناؤهما.