كتب التراجم ومن أفضلها، حيث لخص فيه التراث الفكري الاسلامي بشكل لم يسبقه فيه أحد، فلا غرابة أن يحتل هذه المكانة المرموقة في المكتبة الاسلامية، بل وأن يترجم إلى العديد من لغات العالم المختلفة.
عده البعض من أصحابنا في رجال الشيعة الإمامية ووجوهها.
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة 2: 273، الكنى والألقاب 1: 425، تنقيح المقال 2: 77، الوافي بالوفيات 2: 197، لسان الميزان.
* محمد بن إسحاق بن يسار:
صاحب السيرة المشهور.
ولد عام (85 ه) وتوفي عام (151 ه).
أنظر ترجمته في: تنقيح المقال 2: 79، الكنى والألقاب 1: 202، رجال الطوسي: 281 / 22، طبقات ابن سعد 6: 396، تاريخ بغداد 1: 214، تاريخ الاسلام 6: 375، ميزان الاعتدال 3: 468، سير أعلام النبلاء 7: 33 / 15، العبر 1: 165، تذكرة الحفاظ 2: 172، تهذيب التهذيب 9: 34، عيون الأثر 1: 10، وفيات الأعيان 4: 276، شذرات الذهب 1: 230، التاريخ الكبير 1: 40، المعرفة والتاريخ 2: 27، مشاهير علماء الأمصار: 139، الوافي بالوفيات 2: 188.
* أبو الفضل، محمد بن الحسين بن العميد الكاتب:
كان شاعرا أديبا، فاضلا عالما، جليل القدر، عالي المنزلة.
كان من تلاميذ أحمد بن خالد البرقي، وكان متوسعا في علوم الفلسفة والنجوم.
استوزره ركن الدولة البويهي، وكان معتمدا عنده.
كان في الكتابة مضرب الأمثال، حتى قال عنه الثعالبي: كان يقال: بدأت الكتابة بعبد الحميد [وكان كاتبا شاميا قل نظيره وتضرب به الأمثال] وختمت بابن العميد.
توفي عام (360 ه) في بغداد.
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة 9: 256، الكنى والألقاب 1: 352، يتيمة