عليه السلام: هذه عطية الله. فسمي عطية، وكانت أمه رومية.
هرب من ظلم الحجاج لعنه الله، ولجأ إلى فارس، فكتب الحجاج إلى محمد ابن قاسم الثقفي: أن ادع عطية، فإن لعن علي بن أبي طالب وإلا فاضربه أربعمائة سوط، واحلق رأسه ولحيته.
فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج، فأبى ذلك، فضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه ولحيته.
بقي في خراسان حتى ولي عمر بن هبيرة العراق فأذن له فقدم الكوفة، وبقي فيها حتى توفي عام (111 ه).
أنظر ترجمته في: الكنى والألقاب 2: 447، تنقيح المقال 2: 253، طبقات ابن سعد 6: 304، التاريخ الكبير 7: 8، تهذيب التهذيب 7: 224، سير أعلام النبلاء 5: 325 / 159، تاريخ الاسلام 4: 280، شذرات الذهب 1: 144.
* الحسن بن سهل بن عبد الله السرخسي:
قيل: كان عارفا خبيرا بالنجوم، وكان صاحب رأي وتدبير. ولاه المأمون الوزارة بعد مقتل أخيه الفضل، وولاه جميع البلاد التي فتحها طاهر بن الحسين.
توفي عام (236 ه) بمدينة سرخس من بلاد خراسان في أيام المتوكل.
أنظر ترجمته في: رجال الطوسي: 374 / 39، أعيان الشيعة 5: 107، تاريخ الطبري 9: 184، تاريخ بغداد 7: 319، البداية والنهاية 10: 315، النجوم الزاهرة 2: 287، شذرات الذهب 2: 86، وفيات الأعيان 2: 120، سير أعلام النبلاء 11:
171 / 73، العبر 1: 257 و 259 و 263 و 281 و 306 و 332.
* الحسن بن صالح بن حي:
أبو عبد الله الهمداني الكوفي الثوري.
كان شيعيا زيديا، بل ويعد من كبرائهم وعظمائهم، وكان فقيها متكلما.
قيل: ولد سنة مائة هجرية، وتوفي سنة تسع وستين ومائة على أقرب الاحتمالات.