نسبت إليه الكثير من الأقوال والأفعال، واختلف الناس فيه، وتبرأ منه الكثير من المتصوفة ونسبوه إلى الشعبذة وإلى الزندقة وغير ذلك.
كان كثير الترحال والسفر فتأثر به الكثير من الناس، وحاول الاتصال بجماعة من كبار أصحابنا فطروده، بل وعده الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى في جماعة المذمومين الذين ادعوا البابية والسفارة كذبا وافتراء.
حبس بأمر المقتدر بالله سنين طويلة، ثم قتل بعد ذلك في عام (309 ه) لسبع بقين من شهر ذي القعدة.
راجع للاطلاع على تفاصيل حياته: الكنى والألقاب 2: 164، كتاب الغيبة للطوسي: 401 - 405، مجالس المؤمنين 2: 36، بين التصوف والتشيع: 339، تاريخ بغداد 8: 122، الكامل في التاريخ 8: 126، وفيات الأعيان 2: 140، البداية والنهاية 11: 132، سير أعلام النبلاء 14: 313 / 205، ميزان الاعتدال 1: 548، دول الاسلام 1: 187، مرآة الجنان 2: 253، لسان الميزان 2: 314، النجوم الزاهرة 3: 182.
* أبو محمد، الحكم بن عتيبة الكندي:
كان يعد من علماء أهل الكوفة وفقهائهم. ولد في حدود ست وأربعين هجرية، وتوفي عام خمس عشر ومائة هجرية على أصح الأقوال.
اختلف أصحابنا في توثيقه وإثبات تشيعه، ففي حين يعده الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى في أصحاب الأئمة السجاد والباقر والصادق عليهم السلام وأنه كان زيديا، فإن العلامة الحلي رحمه الله تعالى عده من فقهاء العامة، وأنه كان بتريا مذموما، بل ونقل الكشي بعضا من الروايات المضعفة له، وكذا هو الحال في رجال أبي داود والكشي.
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة 6: 209، رجال الطوسي: 86 / 6 و 114 / 11 و 171 / 102، رجال ابن داود: 243 / 163، الخلاصة: 218، تنقيح المقال 1:
358، طبقات ابن سعد 6: 331، تهذيب التهذيب 2: 372، تهذيب الكمال: 316، تذكرة الحفاظ 1: 117، سير أعلام النبلاء 5: 208، تاريخ الاسلام 4: 242.