انتقل بعدها إلى الرقة، وصاحب جعفر البرمكي وانقطع إليه.
له في رثاء الإمام الرضا عليه السلام قصيدة مطلعها:
يا صاحب العيس تحذي في أزمتها * اسمع وأسمع غدا يا صاحب العيس أقر السلام على قبر بطوس ولا * تقري السلام ولا النعمى على طوس أنظر ترجمته في: معالم العلماء: 153، أمالي الطوسي 1: 287، تنقيح المقال 1: 148، أعيان الشيعة 3: 447، الأغاني 18، 211، الشعر والشعراء: 601.
* الأصبغ بن نباتة:
ابن الحارث التميمي الحنظلي المجاشعي.
من خواص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وخلص أصحابه، شهد معه صفين، وكان على شرطة الخميس.
كان رحمه الله شاعرا مفوها، وفارسا شجاعا، وناسكا عابدا.
ضعفه البعض من كتاب العامة لا لذم يتعلق به، أو ريب يتوجس منه، أو تهمة تلصق به، بل لتشيعه وموالاته الكبيرة لعلي عليه السلام، فراجع وتأمل.
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة 3: 464، الخلاصة: 24 / 9، رجال النجاشي:
8 / 5، فهرست الطوسي: 37، رجال الطوسي: 34 / 2 و: 66 / 2، رجال ابن داود:
52 / 204، معالم العلماء: 27 / 138، رجال الكشي: 320 / 164، تهذيب التهذيب 1: 316، ميزان الاعتدال 1: 271، التاريخ الكبير 1: 35، الكامل لابن عدي 1:
398، الضعفاء والمتروكين: 118، المجروحين 1: 173.
* الأفضل:
ابن أمير الجيوش بمصر، ومدبر الدولة الفاطمية، ومن تنسب إليه قيسرية أمير الجيوش بمصر.
كان المستنصر قد استناب أباه على مدينتي صور وعكا، وكان الأب يعد من ذوي الآراء والشهامة وقوة العزم، بحيث أن الأمور والأوضاع لما اضطربت بيد المستنصر استدعاه وولاه تدبير شؤون البلاد، حيث وفق في ذلك وتم إصلاح