ظهر الاسلام، فيض الخاطر، النقد الأدبي.
أقحم نفسه في الحديث عن عقائد المسلمين، ومنهم الشيعة الإمامية، دون دراية واضحة ودراسة مستفيضة تتناسب وأهمية الموضوع ومكانته العلمية، فأوقع نفسه في اشتباهات وملابسات لصقت به رغم اعتذاره عنها، وتبريره لها..
* أبو العباس، أحمد بن أبي الحسن الرفاعي المغربي:
مؤسس الطريقة الرفاعية.
ولد في أول سنة خمسمائة هجرية، في قرية حسن من أعمال واسط بالعراق، وتوفي في جمادى الأولى من عام ثمان وسبعين وخمسمائة هجرية وقبره لا زال معلوما، وله أصحاب ومريدين أشار المؤرخون إلى جملة من أحوالهم المنحرفة والفاسدة، وأشار إلى ذلك بوضوح الذهبي في العبر حيث قال: وقد كثر الزغل فيهم، وتجددت لهم أحوال شيطانية منذ أخذ التتار العراق، من دخول النيران، وركوب السباع، واللعب بالحيات.. وكذا تحدت في تاريخ الاسلام، فراجع.
وللشيخ في كتب أصحابه كرامات عجيبة وغريبة لا يخفى على أحد ما فيها من الغلو الفاحش والخرافة المعلومة (راجع الغدير 11: 174).
وانظر: الكامل في التاريخ 11: 200، شذرات الذهب 4: 259، مرآة الزمان 8: 370، سير أعلام النبلاء 21: 77 / 28، البداية والنهاية 12: 312، الوافي بالوفيات 7: 219، الأعلام للزركلي 1: 174.
* بديع الزمان، أحمد بن الحسين الهمداني:
شاعر وأديب مبرز، قيل: أنه أول من اخترع عمل المقامات، وبه اقتدى الحريري.
ولد في الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة (353 ه) أو (358 ه).
روي عنه أنه كان قوي الحافظة بحيث تقرأ عليه القصيدة التي لم يسمع بها وهي أكثر من خمسين بيتا فيحفظها بتمامها دون أي نقص.
لم يذكره قدماؤنا رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة في عداد الشيعة، إلا أن