الرابع: محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة قال: أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هودة قال:
حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر قال أبو جعفر (عليه السلام): كيف تقرؤون هذه السورة؟ قال: قلت: وأي سورة؟ قال: * (سأل سائل بعذاب واقع) * فقال: ليس هو * (سأل سائل بعذاب واقع) * وإنما هو سال سيل، وهي نار تقع في الثوية ثم تمضي إلى كناسة بني أسد ثم تمضي إلى ثقيف، فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته. (1) الخامس: محمد بن العباس عن محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:
حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن علي بن صالح بن سهل عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (سأل سائل بعذاب واقع) * فقال: تأويلها فيما يأتي عذاب يقع في الثوية يعني نارا، حتى تنتهي إلى كناسة بني أسد حتى تمر بثقيف، لا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته، وذلك قبل خروج القائم (عليه السلام). (2) السادس: شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة عن محمد البرقي بإسناده يرفعه إلى محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل * (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين) * بولاية علي (عليه السلام) * (ليس له دافع) * ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرائيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله)، وهكذا هو مثبت في مصحف فاطمة عليها السلام. (3)