ويقول: " أنت سيد ابن سيد أبو السادة وأنت إمام ابن إمام أبو الأئمة أنت حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم " (1).
وبسند آخر نحوه يعني باسط.
وعن علامتهم جار الله الزمخشري بإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" فاطمة (عليها السلام) مهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبل ممدود بينه وبين خلقه من السماء إلى الأرض، من أعتصم بهم نجى، ومن تخلف عنهم هوى " (2).
ومن حلية الأولياء لابن نعيم عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " من سره أن يحيى حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي، وليقتد بالأئمة من بعده، فإنهم من عترتي، خلقوا من طينتي ورزقوا فهما وعلما، فويل للمكذبين لهم من أمتي القاطعين منهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي " (3).
وروى الخوارزمي في مناقبه عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي فليوال علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده " (4) وهذا المضمون متواتر من طرقهم. وعن أسامة بن الربعي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) " أنا سيد النبيين وعلي سيد الأوصياء وأوصيائي بعدي اثنا عشر أولهم