وفي التنزيل العزيز: والجبلة الأولين، وقرأها الحسن بالضم، والجمع الجبلات. التهذيب: قال الكسائي الجبلة والجبلة تكسر وترفع مشددة كسرت أو رفعت، وقال في قوله: ولقد أضل منكم جبلا كثيرا، قال: فإذا أردت جماع الجبيل قلت جبلا مثال قبيل وقبلا، ولم يقرأ أحد جبلا. الليث: الجبل الخلق، جبلهم الله فهم مجبولون، وأنشد:
بحيث شد الجابل المجابلا أي حيث شد أسر خلقهم. وكل أمة مضت على حدة فهي جبلة.
والجبل: الشجر اليابس. ومال جبل: كثير، قال الشاعر:
وحاجب كردسه في الحبل منا غلام، كان غير وغل، حتى افتدى منه بمال جبل قال: وروي بيت أبي ذؤيب:
ويستمتعن بالأنس الجبل وقال: الأنس الإنس، والجبل الثير. وحي جبل أي كثير.
والجبولاء: العصيدة وهي التي تقول لها العامة الكبولاء. والجبلة والجبلة: الوجه، وقيل ما استقبلك، وقيل جبلة الوجه بشرته. ورجل جبل الوجه: غليظ بشرة الوجه. ورجل جبل الرأس: غليظ جلدة الرأس والعظام، قال الراجز:
إذا رمينا جبلة الأشد بمقذف باق على المرد ويقال: أنت جبل وجبل أي قبيح. والمجبل في المنع.
(قوله والمجبل في المنع هكذا في الأصل، وعبارة شرح القاموس: ومن المجاز الاجبال المنع، ويقال سألناهم حاجة فأجبلوا أي منعوا).
الجوهري: ويقال للرجل إذا كان غليظا إنه لذو جبلة. وامرأة مجبال أي غليظة الخلق. وشئ جبل، بكسر الباء، أي غليظ جاف، وأنشد ابن بري لأبي المثلم:
صافي الحديدة لا نكس ولا جبل ورجل جبيل الوجه: قبيحة، وهو أيضا الغليظ جلدة الرأس والعظام.
ويقال: فلان جبل من الجبال إذا كان عزيزا، وعز فلان يزحم الجبال، وأنشد:
أللبأس أم للجود أم لمقاوم، من العز، يزحمن الجبال الرواسيا؟
وفلان ميمون العريكة والجبيلة والطبيعة. والجبل: القدح العظيم، هذه عن أبي حنيفة. وأجبلته وجبلته أي أجبرته.
والجبلان: جبلا طئ أجأ وسلمى. وجبلة ابن الأيهم:
آخر ملوك غسان. وجبل وجبيل وجبلة: أسماء. ويوم جبلة: معروف.
وجبلة: موضع بنجد.
* جبرل: جبريل وجبرين وجبرئيل، كله: اسم روح القدس، عليه الصلاة والسلام، قال ابن جني: وزن جبرئيل فعلئيل والهمزة فيه زائدة لقولهم جبريل.
* جبهل: رجل جبهل إذا كان جافيا، وأنشد لعبد الله بن الحجاج التغلبي:
إياك لا تستبدلي قرد القفا، حزابية وهيبانا جباجبا ألف كأن الغازلات منحنه من الصوف نكثا، أو لئيما دبادبا جبهلا ترى منه الجبين يسوءها، إذا نظرت منه الجمال وحاجبا