قال عنترة:
كأن مؤشر العضدين جحلا هدوجا، بين أقلبة ملاح يعني الجعل، والجمع جحول وجحلان. وقال الأزهري: الجحل ضرب من اليعاسيب من صغارها، وقيل: الجحل اليعسوب العظيم وهو في خلق الجرادة إذا سقط لم يضم جناحيه. والجحلاء من النوق: العظيمة الخلق. والجحل: السيد من الرجال. والجحل: ولد الضب. والجحل:
الزق، وخص بعضهم به العظيم منها. وسقاء جحل: ضخم عظيم، وجمعه جحول. والجحل: العظيم الجنبين، عن ابن الأعرابي. ورجل جحل: غليظ الوجه واسع الجبين كزه في غلظ وعظم أسنان. وقال الجرمي: الجحل العظيم من كل شئ.
ويقال: جاء مقدحة عينه وجاحلة عينه إذا غارت، قال ثعلب بن عمرو العبدي:
وأهلك مهر أبيك الدوا ء، ليس له من طعام نصيب فتصبح جاحلة عينه لحنو استه، وصلاه غيوب قال: والقصيدة في الجزء الأول من الأصمعيات، وهذا البيت: فتصبح جاحلة عينه، ذكره ابن سيده والجوهري في ترجمة حجل وأنشده شاهدا على حجلت عينه إذا غارت ويحتاج إلى نظر. وضربه فجحله جحلا أي صرعه.
وجحله: شدد للمبالغة. والجحل: صرع الرجل صاحبه، قال الكميت: ومال أبو الشعثاء أشعث داميا، وإن أبا جحل قتيل مجحل وربما قالوا جحلمه إذا صرعه، والميم زائدة. ابن سيده: والجحال، بالضم، السم القاتل، قال الجوهري: وأنشد الأحمر:
جرعه الذيفان والجحالا قال: وأما الجخال، بالخاء، فلم يعرفه أبو زيد (* قوله أبو زيد في نسخ الصحاح: أبو سعيد) قال ابن بري: الشعر لشريك بن حيان العنبري وصوابه جرعته، وقبله:
لاقى أبو نخلة مني ما لا يرده، أو ينقل الجبالا جرعته الذيفان والجحالا، وسلعا أورثه سلالا وهذا البيت بعينه أعني جرعته ذكره ابن بري في أماليه في ترجمة حجل، بالحاء قبل الجيم، وقال ما صورته: ومن هذا الفصل الحجال السم، قال الراجز:
جرعته الذيفان والحجالا وذكره بعينه في هذه الترجمة، بتقديم الجيم على الحاء، ولا أدري هل هما بيتان بهاتين اللغتين أو هما بيت واحد داخل الشيخ الوهم فيه، والله أعلم.
وجحلة وجحل: اسم رجل. وامرأة جيحل: غليظة الخلق ضخمة.
والجيحل: العظيم من كل شئ. والجيجل: الصخرة العظيمة الملساء، قال أبو النجم:
منه بعجز كالصفاة الجيحل والجيحل: الجبل.
* جحدل: جحدله: صرعه، وقذه أو لم يقذه، وجحدلته صرعته، قال الشاعر: