قالت جنوب أخت عمرو ذي الكلب ترثيه:
وكل قتيل، وإن لم تكن أردتهم، منك باتوا وجالا (1) والأنثى وجلة ولا يقال وجلاء، وقوم وجلون ووجال.
وواجلة فوجلة: كان أشد وجلا منه. وهذا موجله، بالكسر: للموضع.
والوجيل والموجل: حفرة يستنقع فيها الماء، يمانية.
* وحل: الوحل، بالتحريك: الطين الرقيق الذي ترتطم فيه الدواب، والوحل، بالتسكين، لغة ردية، والجمع أوحال ووحول. والموحل بالفتح المصدر، وبالكسر المكان.
واستوحل المكان: صار فيه الوحل.
ووحل، بالكسر، يوحل وحلا، فهو وحل: وقع في الوحل، قال لبيد: فتولوا فاترا مشيهم، كروايا الطبع همت بالوحل وأوحله غيره إذا أوقعه فيه. وفي حديث سراقة: فوحل بي فرسي وإنني لفي جلد من الأرض أي أوقعني في الوحل، يريد كأنه يسير بي في طين وأنا في صلب من الأرض. وفي حديث أسر عقبة بن أبي معيط: فوحل به فرسه في جدد من الأرض، والجدد: ما استوى من الأرض. وواحلني فوحلته أحله: كنت أخوض للوحل منه، وواحله فوحله. والموحل: الموضع الذي فيه الوحل، قال المتنخل الهذلي:
فأصبح العين ركودا على الأوشاذ أن يرسخن في الموحل يروى بالفتح والكسر من المصدر والمكان، يقول: وقفت بقر الوحش على الروابي مخافة الوحل لكثرة الأمطار. وأوحل فلان فلانا شرا:
أثقله به. وموحل: موضع (* قوله وموحل موضع كذا في الأصل مضبوطا)، قال:
من قلل الشحر فجنبي موحل * ودل: ودل السقاء ودلا: مخضه.
* وذل: الوذيلة والوذلة والوذلة من النساء: النشيطة الرشيقة.
ابن بزرج: الوذلة الخفيفة من الناس والإبل وغيرها. يقال: خادم وذلة. ورجل وذل ووذل: خفيف سريع فيما أخذ فيه. والوذيلة: المرآة، طائية، قال أبو عمرو: قال الهذلي الوذيلة المرآة في لغتنا، والوذيلة السبيكة من الفضة، عن أبي عمرو، والوذيلة القطعة من الفضة، وقيل: من الفضة المجلوة خاصة، والجمع وذيل ووذائل، قال ابن بري: وقول الطرماح:
بخدود كالوذائل لم يختزن عنها وري السنام الوري: السمين، والوذائل: جمع وذيلة المرآة، وقيل: صفيحة الفضة، وقال أبو كبير الهذلي:
وبياض وجه لم تحل أسراره، مثل الوذيلة أو كشنف الأنضر الأنضر: جمع نضر وهو الذهب. وفي حديث عمرو: قال لمعاوية ما زلت أرم أمرك بوذائله، قال: هي جمع وذيلة وهي السبيكة من الفضة، يريد أنه زينه وحسنه، قال الزمخشري: أراد بالوذائل جمع وذيلة وهي المرآة بلغة هذيل، مثل بها آراءه التي كان يراها لمعاوية وأنها أشباه المرايا، يرى فيها وجوه