لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٧٢٢
فأومأ علي، عليه السلام، إلى وابلة محمد ثم تمثل: وما شر الثلاثة، أم عمرو، بصاحبك الذي لا تصبحينا الوابلة: طرف العضد في الكتف وطرف الفخذ في الورك، وجمعها أوابل. والوابلة: نسل الإبل والغنم.
ووبال: فرس ضمرة بن جابر. ووبال: اسم ماء لبني أسد، قال ابن بري: ومنه قول جرير:
تلك المكارم، يا فرزدق، فاعترف لا سوق بكرك، يوم جرف وبال * وتل: التهذيب: ابن الأعربي الوتل (* قوله الوتل قال في القاموس بضمتين وضبط في التكملة كقفل وهو القياس) من الرجال الذين ملؤوا بطونهم من الشراب، الواحد أوتل، والكتام، بالتاء: المالئوها من الطعام.
* وثل: وثل الشئ: أصله ومكنه، لغة في أثله، وبه سمي الرجل وثالا. ووثل مالا: جمعه، لغة في أثل. والوثيل: الضعيف.
والوثيل: كل خلق من الشجر. والوثل: الليف نفسه. والوثيل: الخلق من حبال الليف. والوثيل: الليف. والوثيل: الحبل منه، وقيل:
الوثل، بالتحريك، والوثيل جميعا الحبل من الليف، وقيل الوثيل الحبل من القنب. ابن الأعرابي: الوثل: وسخ الأديم الذي يلقى منه، وهو الحم والتحلئ.
وواثلة: من الأسماء مأخوذ من الوثيل. ووثل ووثالة ووثال:
أسماء. وواثلة والوثيل: موضعان، وسحيم بن وثيل.
وجل: الوجل: الفزع والخوف، وجل وجلا، (1) قوله (الوتل) قال في القاموس بضمتين وضبط في التكملة كقفل وهو القياس.
بالفتح. وفي الحديث: وعظنا موعظة جلت منها القلوب، ووجلت توجل وفي لغة تيجل، ويقال:
تاجل، قال سيبويه: وجل ياجل وييجل، أبدلوا الواو ألفا كراهية الواو مع الياء، وقلبوها في ييجل ياء لقربها من الياء، وكسروا الياء إشعارا بوجل، وهو شاذ، الجوهري: في المستقبل منه أربع لغات يوجل وياجل وييجل وييجل، بكسر الياء، قال:
وكذلك فيما أشبهه من باب المثال إذا كان لازما، فمن قال ياجل جعل الواو ألفا لفتحة ما قبلها، ومن قال ييجل، بكسر الياء، فهي على لغة بني أسد فإنهم يقولون أنا إيجل ونحن نيجل وأنت تبجل، كلها بالكسر وهم ولا يكسرون الياء في يعلم لاستثقالهم الكسر على الياء، وإنما يكسرون في ييجل لتقوى إحدى الياءين بالأخرى، ومن قال ييجل بناه على هذه اللغة، ولكنه فتح الياء كما فتحوها في يعلم، والامر منه إيجل، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
قال ابن بري: إنما كسرت الياء من ييجل ليكون قلب الواو ياء بوجه صحيح، فأما ييجل بفتح الياء فإن قلب الواو فيه على غير قياس صحيح، وتقول منه: إني لأوجل، ورجل أوجل ووجل، قال الشاعر معن بن أوس المزني:
لعمرك ما أدري، وإني لأوجل، على أينا تغدو المنية أول وكان لها جاران لا يخفرانها:
أبو جعدة العادي، وعرفاء جيأل أبو جعدة: الذئب، وعرفاء: الضبع، وإذا وقع الذئب والضبع في غنم منع كل واحد منهما صاحبه.
وقال سيبويه في قوله: اللهم ضبعا وذئبا أي اجمعهما، وإذا اجتمعا سلمت الغنم، وجمعه وجال،
(٧٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 717 718 719 720 721 722 723 724 725 726 727 ... » »»
الفهرست