وقد جاء في الشعر الفصيح.
والتهويل: التفريع، الأزهري: أمر هائل ولا يقال مهول إلا أن الشاعر قد قال:
ومهول، من المناهل، وحش ذي عراقيب آجن مدفان وتفسير المهول أي فيه هول، والعرب إذا كان الشئ هو له أخرجوه على فاعل مثل دارع لذي الدرع، وإن كان فيه أو عليه أخرجوه على مفعول، كقولك مجنون فيه ذاك، ومديون عليه ذاك. ومكان مهيل أي مخوف، قال رؤبة:
مهيل أفياف لها فيوف (* قوله قال رؤبة إلخ نقل الصاغاني مثله عن الجوهري ثم قال: هذا تصحيف وصوابه مهبل بسكون الهاء وكسر الباء المعجمة بواحدة، والمهبل المنقطع بين أرضين).
وكذلك مكان مهال، قال أمية بن أبي عائذ الهذلي:
ألا يا لقومي لطيف الخيا ل أرق من نازح ذي دلال أجاز إلينا، على بعده، مهاوي خرق مهاب مهال ويقال: استهال فلان كذا يستهيله، ويقال يستهوله، والجيد يستهيله. وهلته فاهتال: أفزعته ففزع، وقد هول عليه.
والتهويل والتهاويل: ما هول به، قال:
على تهاويل لها تهويل التهذيب: التهاويل جماعة التهويل، وهو ما هالك من شئ، وهول القوم على الرجل. وفي حديث أبي سفيان: أن محمدا لم يناكر أحدا قط إلا كانت معه الأهوال، هي جمع هول وهو الخوف والأمر الشديد.
وفي حديث أبي ذر: لا أهولنك أي لا أخيفك فلا تخف مني. وفي حديث الوحي: فهلت أي خفت ورعبت، كقلت من القول. وهول الأمر: شنعه.
والهولة من النساء: التي تهول الناظر من حسنها، قال أمية بن أبي عائذ الهذلي:
بيضاء صافية المدامع، هولة للناظرين، كدرة الغواص ووجهه هولة من الهول أي عجب. أبو عمرو: يقال ما هو إلا هولة من الهول إذا كان كريه المنظر. والهولة: ما يفزع به الصبي، وكل ما هالك يسمى هولة، قال الكميت:
كهولة ما أوقد المحلفون، لدى الحالفين، وما هولوا وهول على الرجل: حمل. وناقة خول الجنان: حديدة. وتهول للناقة تهولا: تشبه لها بالسبع ليكون أرأم لها على الذي ترأم عليه، وهو مثل تذأبت لها تذؤبا إذا لبست لها لباسا تتشبه بالذئب، قال: وهو أن تستخفي لها إذا ظأرتها على ولد غيرها فتشبهت لها بالسبع فيكون أرأم لها عليه. والتهاويل: زينة التصاوير والنقوش والوشي والسلاح والثياب والحلي، واحدها تهويل.
والتهاويل: الألوان المختلفة من الأصفر والأحمر. وهولت المرأة: تزينت بزينة اللباس والحلي، قال:
وهولت من ريطها تهاولا والتهاويل: ما على الهوادج من الصوف الأحمر والأخضر والأصفر، ويقال للرياض إذا تزينت