لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٦٩٤
وكذلك السحابة المستدقة. وهذاليل الخيل: خفافها، وقال الليث:
الهذلول ما ارتفع من الأرض من تلال صغار، قال ابن شميل: الهذلول المكان الوطئ في الصحراء لا يشعر به الإنسان حتى يشرف عليه، قال جرير:
كأن ديارا، بين أسنمة النقا وبين هذاليل البحيرة، مصحف قال: وبعده نحو القامة ينقاد ليلة أو يوما وعرضه قيد رمح أو أنفس، له سند ولا حروف له، قال أبو نصر: الهذاليل رمال دقاق صغار، وقال غيره: الهذلول ما سفت الريح من أعالي الأنقاء إلى أسافلها، وهو مثل الخندق في الأرض. وقال أبو عمرو:
الهذاليل مسايل صغار من الماء وهي الثعبان. وذهب ثوبه هذاليل أي قطعا. ابن سيده: الهذلول السريع الخفيف، وربما سمي الذئب هذلولا.
وهذلول: فرس عجلان بن بكرة (* قوله ابن بكرة كذا في الأصل والمحكم بالباء، وفي القاموس والتكملة بالنون بدلها وكتب عليه فيها علامة التصحيح). التيمي. وهذلول أيضا: فرس جابر بن عقيل، ابن الكلبي:
الهذلول اسم سيف كان لبعض بني مخزوم، وهو القائل فيه:
وكم من كمي قد سلبت سلاحه، وغادره الهذلول يكبو مجدلا وقوله أنشده ابن الأعرابي:
قلت لقوم خرجوا هذاليل نوكى، ولا يقطع النوكى القيل (* قوله ولا يقطع النوكى في التهذيب: ولا ينفع للنوكى).
فسره فقال: الهذاليل المتقطعون، وقيل: هم المسرعون يتبع بعضهم بعضا.
وهذيل: اسم رجل. وهذيل: قبيلة النسبة إليها هذيلي وهذلي قياس ونادر، والنادر فيه أكثر على ألسنتهم. وهذيل: حي من مضر، وهو هذيل ابن مدركة بن إلياس بن مضر، وقيل: هذيل قبيلة من خندف أعرقت في الشعر.
* هذمل: الهذملة: كالهذلمة وهي مشية فيها قرمطة، وفي الصحاح:
الهذملة ضرب من المشي.
* هرجل: الهرجلة: الاختلاط في المشي، وقد هرجل، وهرجلت الناقة كذلك. ابن الفرج: الهراجيب والهراجيل من الإبل الضخام، قال جران العود:
حتى إذا منعت، والشمس حامية، مدت سوالفها الصهب الهراجيل * هردل: النهاية (* قوله (هردل) النهاية إلخ هكذا في الأصل بالدال المهملة، وفي نسخ النهاية التي بأيدينا بالذال المعجمة) في الحديث فأقبلت تهردل أي تسترخي في مشيها.
* هرطل: الجوهري: الهرطال الطويل، وأنشد ابن بري للبولاني:
قد منيت بناشئ هرطال فازدالها، وأيما ازديال ويقال للرجل الطويل العظيم الجسيم: هرطال وهردبة وهقور وقنور.
* هرقل: هرقل: من ملوك الروم، وهرقل، على وزن خندف: ملك الروم.
ويقال هرقل على وزن دمشق، وهو أول من ضرب الدنانير وأول من أحدث البيعة، قال لبيد:
غلب الليالي خلف آل محرق، وكما فعلن بتبع وبهرقل أراد هرقلا فاضطر فغير، وأنشد ابن بري لجرير:
(٦٩٤)
مفاتيح البحث: دمشق (1)، الفرج (1)، الضرب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 689 690 691 692 693 694 695 696 697 698 699 ... » »»
الفهرست