لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٦٨٩
عزز منه، وهو معطي الأسهال، ضرب السواري متنه بالتهتال أي عزز متن هذا الكثيب، ومعنى عززه صلبه. هتلت السماء وهتنت تهتل هتلا وهتولا وتهتالا وهتلانا: هطلت، وقيل: هو فوق الهطل، وهو الهتلان والهتنان، وقيل: الهتلان المطر الضعيف الدائم.
والهتلى: ضرب من النبت، وليس بثبت. والهتيل: موضع.
* هتمل: الهتملة: الكلام الخفي. والهتملة: كالهتملة، وقد هتمل، قال الكميت:
ولا أشهد الهجر والقائليه، إذا هم بهينمة هتملوا وهتمل الرجلان: تكلما بكلام يسرانه عن غيرهما، وهي الهتملة، وجمعها هتامل: أنشد ابن الأعرابي:
تسمع للجن به زي زي زما، هتاملا من رزها وهينما وقال ابن أحمر:
فسر قصد سيري، يا ابن سمراء، إنني صبور على تلك الرقى والهتامل (* قوله يا ابن سمراء في شرح القاموس: يا ابن حمراء).
والمهتمل: النمام (* ومما يستدرك عليه ما ذكره في التهذيب ونصه، وقال أبو زيد: المتمهل المعتدل، وقد اتمهل سنام البعير واتمأل إذا انتصب واستقام فهو متمهل ومتمئل).
* هثمل: الهثملة: الفساد والاختلاط.
* هجل: الهجل: المطمئن من الأرض نحو الغائط. الأزهري: الهجل الغائط يكون منفرجا بين الجبال مطمئنا موطئه صلب، والجمع أهجال وهجال وهجول، قال أبو زبيد:
تحن للظمء مما قد ألم بها بالهجل منها كأصوات الزنابير قال ابن بري: والذي في شعره الزنانير، بالنون، وهي الحصى الصغار، فأما قوله:
لها هجلات سهلة، ونجادها دكادك لا تؤبي بهن المراتع فزعم أبو حنيفة أنه جمع هجل، قال ابن سيده: ورد عليه ذلك بعض اللغويين وقال: إنما هو جمع هجلة، قال: يقال هجل وهجلة كما يقال سل وسلة وكو وكوة، وأنا لا أثق بهجلة ولا أتيقنها، وإنما هجل وهجلات عندي من باب سرادق وسرادقات وحمام وحمامات، وغير ذلك من المذكر المجموع بالتاء. والهجيل من الأرض: كالهجل، قال ابن الأعرابي: الهجل ما اتسع من الأرض وغمض، قال أبو النجم:
والخيل يردين بهجل هاجل فوارطا، قدام زحف رافل والهجل والهبر: مطمئن ينبت وما حوله أشد ارتفاعا، وجمعه هجول وهبور. وأهجل القوم فهم مهجلون.
والهجيل: الحوض الذي لم يحكم عمله.
والهجول: البغي من النساء. والهجول من النساء: الواسعة، وقيل:
الفاجرة، وقوله أنشده ثعلب:
عيون زهاها الكحل، أما ضميرها فعف، وأما طرفها فهجول قال ابن سيده: عندي أنه الفاجر، وقال ثعلب هنا:
(٦٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 684 685 686 687 688 689 690 691 692 693 694 ... » »»
الفهرست