لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٦٨٣
نونها أصلية لأنها بإزاء سين سلهب. ونهشل: اسم رجل، قال سيبويه: هو ينصرف لأنه فعلل، وإذا كان في الكلام مثل جعفر لم يمكن الحكم بزيادة النون، وكان لقيط بن زرارة التميمي يكنى أبا نهشل. والنهشل: الذئب. والنهشل: الصقر. الأزهري: نهشل إذا عض إنسانا تجميشا، ونهشل إذا أكل أكل الجائع.
* نهضل: النهضل: المسن من الرجال، مثل به سيبويه وفسره السيرافي، والأنثى بالهاء.
* نول: الليث: النائل ما نلت من معروف إنسان، وكذلك النوال.
وأناله معروفه ونوله: أعطاه معروفه، قال الشاعر:
إن تنوله فقد تمنعه، وتريه النجم يجري بالظهر والنال والمنالة والمنال: مصدر نلت أنال.
ويقال: نلت له بشئ أي جدت، وما نلته شيئا أي ما أعطيته.
ويقال: نالني بالخير ينولني نوالا ونولا ونيلا، وأنالني بخير إنالة. ويقال في الأمر من نلت أنال للواحد: نل، وللاثنين، نالا، وللجمع: نالوا. ونلته معروفا ونولته. الجوهري: النوال العطاء، والنائل مثله. ابن سيده: النال والنوال معروف، ونلته ونلت له ونلته به أنوله به نولا، قال العجير السلولي:
فعض يديه أصبعا ثم أصبعا وقال: لعل الله سوف ينيل أي ينول بخير، فحذف. وأنلته به وأنلته إياه ونولته ونولت عليه بقليل، كله: أعطيته. الكسائي: لقد تنول علينا فلان بشئ يسير أي أعطانا شيئا يسيرا، وتطول مثلها. وقال أبو محجن:
التنول لا يكون إلا في الخير، والتطول قد يكون في الخير والشر جميعا.
الجوهري: يقال نلت له بالعطية أنول نولا ونلته العطية.
ونولته: أعطينه نوالا، قال وضاح اليمن:
إذا قلت يوما: نوليني، تبسمت وقالت: معاذ الله من نيل ما حرم فما نولت حتى تضرعت عندها، وأنبأتها ما رخص الله في اللمم يعني التقبيل، قال ابن بري: وشاهد نلت له بالعطية قول الشاعر:
تنول بمعروف الحديث، وإن ترد سوى ذاك تذعر منك، وهي ذعور وقال الغنوي:
ومن لا ينل حتى تسد خلاله، يجد شهوات النفس غير قليل وفي حديث موسى والخضر، عليهما السلام: حملوهما في السفينة بغير نول أي بغير أجر ولا جعل، وهو مصدر ناله ينوله إذا أعطاه، وإنه ليتنول بالخير وهو قبل ذلك لا خير فيه. ورجل نال، بوزن بال:
جواد، وهي في الأصل نائل، قال ابن سيده: يجوز أن يكون فعلا وأن يكون فاعلا ذهبت عينه، وقيل: كثير النائل. ونال ينال نائلا ونيلا:
صار نالا. وما أنوله أي ما أكثر نائله. وما أصبت منه نولة أي نيلا. وشئ منول ومنيل، عن سيبويه. ابن السكيت: رجل نال كثير النوال، ورجلان نالان وقوم أنوال، وقول لبيد:
(٦٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 678 679 680 681 682 683 684 685 686 687 688 ... » »»
الفهرست