لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٥٥٢
ونحلا: جمع ناحل، تقول منه قتله كما تقول صدره ورأسه وفأده. والقتال: الجسم واللحم، وقيل: القتال بقية الجسم. وقال في موضع آخر: العجوس مشي العجاساء وهي الناقة السمينة تتأخر عن النوق لثقل قتالها، وقتالها شحمها ولحمها. ودابة ذات قتال: مستوية الخلق وثيقة. وبقي منه قتال إذا بقي منه بعد الهزال غلظ ألواح. وامرأة قتول أي قاتلة، وقال مدرك بن حصين:
قتول بعينيها رمتك، وإنما سهام الغواني القاتلات عيونها والقتول وقتلة: اسمان، وإياها عنى الأعشى بقوله:
شاقتك من قتلة أطلالها، بالشط فالوتر إلى حاجر والقتال الكلابي: من شعرائهم.
* قثل: القثول: العيي الفدم المسترخي مثل العثول، قال: لا تحسبني كفتى قثول، رث كحبل الثلة المبتل قال ابن بري: وأنشد أبو زيد أيضا:
وشمر الضبعان واشمعلا، وكان شيخا حمقا قثولا قال أبو الهيثم: قال أبو ليلى الأعرابي لي ولصاحب لي كنا نختلف إليه: أنت بلبل قلقل وصاحبك هذا عثول قثول، قال:
والقلقل والبلبل الخفيف من الرجال، والعثول والقثول الثقيل الفدم. ورجل قثول اللحية: كثيرها. وعذق قثول: كثيف.
ويقال: أعطيته قثولا من اللحم أي بضعة كبيرة بعظامها، والله أعلم.
* قثعل: الجوهري في ترجمة قعثل: المقثعل من السهام الذي لم يبر بريا جيدا، قال لبيد:
فرميت القوم رشقا صائبا، ليس بالعصل ولا بالمقثعل * قحل: القاحل: اليابس من الجلود. وسقاء قاحل وشيخ قاحل وشيخ قحل، بالسكون، وقد قحل، بالفتح، يقحل قحولا، فهو قاحل، وفي حديث وقعة الجمل:
كيف نرد شيخكم وقد قحل؟
أي مات وجف جلده، قال ابن الأثير: أخرجه الهروي في يوم صفين، والخبر إنما هو في يوم الجمل، والشعر:
نحن بنو ضبة أصحاب الجمل، الموت أحلى عندنا من العسل، ردوا علينا شيخنا ثم بجل فأجيب:
كيف نرد شيخكم وقد قحل؟
ابن سيده: قحل الشئ يقحل قحولا وقحل قحولا كلاهما يبس، فهو قاحل. وقال الجوهري: قحل، بالكسر، قحلا مثله، فهو قحل.
وقحل جلده وتقحل وتقهل على البدل: يبس من العبادة خاصة، عن يعقوب. وقال أبو عبيد: قحل الرجل وقفل قحولا وقفولا إذا يبس وقب قبوبا وقف قفوفا، وقال الراجز في صفة الذئب:
صب عليها، في الظلام الغيطل، كل رحيب شدقه مستقبل يدق أوساط العظام القحل، لا يدخر العام لعام مقبل
(٥٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 ... » »»
الفهرست