لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٥٦٣
وقفيل والقفال: موضعان، قال لبيد:
ألم تلمم على الدمن الخوالي لسلمى بالمذانب فالقفال؟
* قفثل: القفثلة: جرف الشئ بسرعة.
* قفخل: القفاخلية: النبيلة العظيمة النفيسة من النساء، حكاها ابن جني.
* قفشل: القفشليلة: المغرفة، فارسي معرب، وحكي عن الأحمر أنها أعجمية أصلها كبجلار (* قوله أصلها كبجلار هكذا في الأصل مضبوطا، وفي القاموس: القفشليل المغرفة معرب كفجه لير، وضبط فيه بفتح الكاف والجيم وسكون الفاء والهاء وكسر اللام)، مثل به سيبويه صفة ولم يفسره أحد على ذلك، قال السيرافي: ليطلب فإني لا أعرفه.
* قفطل: قفطل الشئ من يدي: اختطفه.
* قفعل: الاقفعلال: تشنج الأصابع والكف من برد أو داء، والجلد قد يتقفعل فينزوي كالأذن المقفعلة، وفي لغة أخرى:
اقلعف اقلعفافا، وذلك كالجذب والجبذ. وفي حديث الميلاد: يد مقفعلة أي متقبضة. يقال: اقفعلت يده إذا تقبضت وتشنجت، وقيل: المقفعل المتشنج من برد أو كبر فلم يخص به الأنامل، وقيل: المقفعل اليابس اليد، اقفعلت يده وأنامله اقفعلالا: تقبضت وتشنجت، وفي الأزهري: المقفعل اليابس، وأنشد شمر:
أصبحت بعد اللين مقفعلا، وبعد طيب جسد مصلا ققل: القوقل: الذكر من القطا والحجل.
والقواقل: من الخزرج (* قوله والقواقل من الخزرج إلخ عبارة القاموس: والقوقل اسم أبي بطن من الأنصار، لأنه كان إذا اتاه انسان يستجير به أو بيثرب قال له: قوقل في هذا الجبل وقد أمنت أي ارتق، وهم القواقلة) وكان يقال في الجاهلية للرجل إذا استجار بيثرب: قوقل ثم قد أمنت. والقاقلى: نبت.
* ققل: القوقل: الذكر من القطا والحجل.
والقواقل: من الخزرج (* قوله والقواقل من الخزرج إلخ عبارة القاموس: والقوقل اسم أبي بطن من الأنصار، لأنه كان إذا اتاه انسان يستجير به أو بيثرب قال له: قوقل في هذا الجبل وقد أمنت أي ارتق، وهم القواقلة) وكان يقال في الجاهلية للرجل إذا استجار بيثرب: قوقل ثم قد أمنت. والقاقلى: نبت.
* قلل: القلة: خلاف الكثرة. والقل: خلاف الكثر، وقد قل يقل قلة وقلا، فهو قليل وقلال وقلال، بالفتح، عن ابن جني.
وقلله وأقله: جعله قليلا، وقيل: قلله جعله قليلا. وأقل: أتى بقليل. وأقل منه: كقلله، عن ابن جني. وقلله في عينه أي أراه قليلا. وأقل الشئ: صادفه قليلا. واستقله: رآه قليلا.
يقال: تقلل الشئ واستقله وتقاله إذا رآه قليلا. وفي حديث أنس:
أن نفرا سألوه عن عبادة النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها أي استقلوها، وهو تفاعل من القلة. وفي الحديث: أنه كان يقل اللغو أي لا يلغو أصلا، قال ابن الأثير:
وهذا اللفظ يستعمل في نفي أصل الشئ كقوله تعالى: فقليلا ما يؤمنون، قال: ويجوز أن يريد باللغو الهزل والدعاية، وأن ذلك كان منه قليلا.
والقل: القلة مثل الذل والذلة. يقال: الحمد لله على القل والكثر، والقل والكثر، وما له قل ولا كثر. وفي حديث ابن مسعود: الربا، وإن كثر، فهو إلى قل، معناه إلى قلة أي أنه وإن كان زيادة في المال عاجلا فإنه يؤول إلى النقص، كقوله: يمحق الله الربا ويربي الصدقات، قاله أبو عبيد وأنشد قول لبيد:
(٥٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 568 ... » »»
الفهرست