لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٤٩٤
* غسل: غسل الشئ يغسله غسلا وغسلا، وقيل: الغسل المصدر من غسلت، والغسل، بالضم، الاسم من الاغتسال، يقال: غسل وغسل، قال الكميت يصف حمار وحش:
تحت الألاءة في نوعين من غسل، باتا عليه بتسحال وتقطار يقول: يسيل عليه ما على الشجرة من الماء ومرة من المطر. والغسل: تمام غسل الجسد كله، وشئ مغسول وغسيل، والجمع غسلي وغسلاء، كما قالوا قتلى وقتلاء، والأنثى بغير هاء، والجمع غسالى. الجوهري: ملحفة غسيل، وربما قالوا غسيلة، يذهب بها إلى مذهب النعوت نحو النطيحة، قال ابن بري: صوابه أن يقول يذهب بها مذهب الأسماء مثل النطيحة والذبيحة والعصيدة. وقال اللحياني: ميت غسيل في أموات غسلي وغسلاء وميتة غسيل وغسيلة.
الجوهري: والمغسل والمغسل، بكسر السين وفتحها، مغسل الموتى.
المحكم: مغسل الموتى ومغسلهم موضع غسلهم، والجمع المغاسل، وقد اغتسل بالماء.
والغسول: الماء الذي يغتسل به، وكذلك المغتسل. وفي التنزيل العزيز: هذا مغتسل بارد وشراب، والمغتسل: الموضع الذي يغتسل فيه، وتصغيره مغيسل، والجمع المغاسل والمغاسيل. وفي الحديث: وضعت له غسله من الجنابة. قال ابن الأثير: الغسل، بالضم، الماء القليل الذي يغتسل به كالأكل لما يؤكل، وهو الاسم أيضا من غسلته.
والغسل، بالفتح: المصدر، وبالكسر: ما يغسل به من خطمي وغيره. والغسل والغسلة: ما يغسل به الرأس من خطمي وطين وأشنان ونحوه، ويقال غسول، وأنشد شمر:
فالرحبتان، فأكناف الجناب إلى أرض يكون بها الغسول والرتم وقال:
ترعى الروائم أحرار البقول، ولا ترعى، كرعيكم، طلحا وغسولا أراد بالغسول الأشنان وما أشبهه من الحمض، ورواه غيره:
لا مثل رعيكم ملحا وغسولا وأنشد ابن الأعرابي لعبد الرحمن بن دارة في الغسل:
فيا ليل، إن الغسل ما دمت أيما علي حرام، لا يمسني الغسل أي لا أجامع غيرها فأحتاج إلى الغسل طمعا في تزوجها. والغسلة أيضا: ما تجعله المرأة في شعرها عند الامتشاط.
والغسلة: الطيب، يقال: غسلة مطراة، ولا تقل غسلة، وقيل: هو آس يطرى بأفاويه من الطيب يمتشط به. واغتسل بالطيب: كقولك تضمخ، عن اللحياني.
والغسول: كل شئ غسلت به رأسا أو ثوبا أو نحوه. والمغسل:
ما غسل فيه الشئ. وغسالة الثوب: ما خرج منه بالغسل. وغسالة كل شئ: ماؤه الذي يغسل به. والغسالة: ما غسلت به الشئ. والغسلين:
ما يغسل من الثوب ونحوه كالغسالة.
(٤٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 ... » »»
الفهرست