لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٥٠٥
ويقال: نعم الغلول شراب شربته أو طعام إذا وافقني. ويقال: اغتللت الشراب شربته، وأنا مغتل إليه أي مشتاق إليه. ونعم غلول الشيخ هذا الطعام يعني التغذية التي تغذاها أو الطعام الذي يدخله جوفه، على فعول، بفتح الفاء.
وغل بصره: حاد عن الصواب. وأغل بصره إذا شدد نظره.
والغلة: خرقة تشد على رأس الإبريق، عن ابن الأعرابي، والجمع غلل. والغلل: المصفاة، وقول لبيد:
لها غلل من رازقي وكرسف، بأيمان عجم ينصفون المقاولا يعني الفدام الذي على رأس الأباريق، وبعضهم يرويه غلل بالضم، جمع غلة.
والغليل: القت والنوى والعجيم تعلفه الدواب.
والغليل: النوى يخلط بالقت تعلفه الناقة، قال علقمة:
سلاءة، كعصا النهدي، غل لها ذو فيئة من نوى قران معجوم ويروى:
سلاءة، كعصا النهدي، غل لها منظم من نوى قران معجوم قوله: ذو فيئة أي ذو رجعة، يريد أن النوى علفته الإبل ثم بعرته فهو أصلب، شبه نسورها واملاسها بالنوى الذي بعرته الإبل، والنهدي: الشيخ المسن فعصاه ملساء، ومعجوم: معضوض أي عضته الناقة فرمته لصلابته.
والغلغلة: سرعة السير، وقد تغلغل. ويقال: تغلغلوا فمضوا.
والمغلغلة: الرسالة. ورسالة مغلغلة: محمولة من بلد إلى بلد، وأنشد ابن بري:
أبلغ أبا مالك عني مغلغلة، وفي العتاب حياة بين أقوام وفي حديث ابن ذي يزن:
مغلغلة مغالقها، تغالي إلى صنعاء من فج عميق المغلغلة، بفتح الغينين: الرسالة المحمولة من بلد إلى بلد، وبكسر الغين الثانية: المسرعة، من الغلغلة سرعة السير.
وغلغلة: موضع، قال:
هنالك لا أخشى تنال مقادتي، إذا حل بيتي بين شوط وغلغله * غمل: غمل الأديم يغمله غملا فانغمل: أفسده، وهو غميل، وقيل: جعله في غمة لينفسخ عنه صوفه، وقيل: هو أن يلف الأديم ويدفن في الرمل بعد البل حتى ينتن ويسترخي ويسمح إذا جذب صوفه فينتف شعره، وقيل: إنه إذا غفل عنه ساعة فهو غميل وغمين. وقال أبو حنيفة: هو أن يطوى على بلله فيطال طية فوق حقه فيفسد، وقيل:
الغمل أن يلف الإهاب بعدما يسلخ ثم يغم يوما وليلة حتى يسترخي شعره أو صوفه ثم يمرط، فإن ترك أكثر من يوم وليلة فسد. وأغمل فلان إهابه إذا تركه حتى يفسد، قال الكميت:
كحالئة عن كوعها، وهي تبتغي صلاح أديم ضيعته، وتغمل وغمل البسر: غمه ليدرك، وكذلك الرجل تلقى عليه الثياب ليعرق، فهو مغمول، وإذا غم البسر
(٥٠٥)
مفاتيح البحث: الطعام (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 ... » »»
الفهرست