لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٤٩١
الأصمعي:
الغريل أن يجئ السيل فيثبت على الأرض ثم ينضب، فإذا جف رأيت الطين رقيقا قد جف على وجه الأرض قد تشقق، وقال أبو زيد في كتاب المطر: هو الطين يحمله السيل فيبقى على وجه الأرض، رطبا كان أو يابسا، وقيل:
الغريل الطين الذي يبقى في الحوض.
* غربل: غربل الشئ: نخله. والغربال: ما غربل به، معروف، غربلت الدقيق وغيره. ويقال: غربله إذا قطعه، وقوله:
فلولا الله والمهر المفدى، لرحت وأنت غربال الإهاب فإنه وضع الغربال مكان مخرق، ولولا ذلك لما جاز أن يجعل الغربال في موضع المغربل. والمغربل: المنتقى كأنه نقي بالغربال. وفي الحديث: كيف بكم إذا كنتم في زمان يغربل الناس فيه غربلة أي يذهب خيارهم ويبقى أرذالهم، والمغربل من الرجال:
الدون كأنه خرج من الغربال، وقيل في تفسير الحديث: يذهب خيارهم بالموت والقتل وتبقى أرذالهم. الجعدي: غربل فلان في الأرض إذا ذهب فيها.
وفي الحديث: أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالغربال، عنى بالغربال الدف، شبه الغربال به في استدارته. وغربلهم: قتلهم وطحنهم. والمغربل: المقتول المنتفخ، قال:
أحيا أباه هاشم بن حرمله، يوم الهباءات ويوم اليعمله، ترى الملوك حوله مغربله، ورمحه للوالدات مثكله، يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له وقيل: عنى بالمغربلة أنه ينتقي السادة فيقتلهم فهو على هذا من الأول. وقال شمر: المغربل المفرق، غربله أي فرقه. وفي حديث مكحول: ثم أتيت الشأم فغربلتها أي كشفت حال من بها وخبرتهم، كأنه جعلهم في غربال ففرق بين الجيد والردئ. وفي حديث ابن الزبير: أتيتموني فاتحي أفواهكم كأنكم الغربيل، قيل: هو العصفور.
* غرزحل: أبو زيد: الغرزحلة (* قوله الغرزحلة إلخ هذا هو الصواب، وتقدم في مادة قسبر: القزرحلة والقحربة) بالغين، العصا، قال: وهي القحزنة.
* غرقل: غرقلت البيضة: مذرت، والبطيخة: فسد ما في جوفها. قال الأزهري: الغرقل بياض البيض، بالغين. ابن الأعرابي: غرقل إذا صب على رأسه الماء بمرة واحدة.
* غرمل: الغرمول: الذكر الضخم الرخو، وقد قيل: الذكر مطلقا، ويقال له الغرمول قبل أن تقطع غرلته، هذا قول أبي زيد. وقد جاء في الحديث عن ابن عمر: أنه نظر إلى غراميل الرجال في الحمام فقال: أخرجوني وكانوا مختتنين من غير شك، وقيل: الغرمول لذوات الحافر، قال بشر: وخنذيذ، ترى الغرمول منه كطي الزق علقه التجار * غزل: غزلت المرأة القطن والكتان وغيرهما تغزله غزلا، وكذلك اغتزلته وهي تغزل بالمغزل، ونسوة غزل غوازل، قال جندل بن المثنى الحارثي:
كأنه، بالصحصحان الأنجل، قطن سخام بأيادي غزل
(٤٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 ... » »»
الفهرست