لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٤٩٧
* غسبل: غسبل الماء: ثوره. * غضل: اغضألت الشجرة: لغة في اخضألت. واغضأل الشجر: كثرت أغصانه واشتد التفافها، قال:
كأن زمامها أيم شجاع، ترأد في غصون مغضئله همز الألف على قولهم احمأر ونحوه.
* غطل: غطلت السماء وأغطلت: أطبق دجنها. وغطل الليل غطلا: التبست ظلمته. والغيطلة والغيطول: الظلمة المتراكمة.
وغيطلة الليل: التجاج سواده. والغيطلة: التباس الظلام وتراكمه، وأنشد:
وقد كسانا ليله غياطلا وأنشد ابن بري للفرزدق في الغيطلة الظلمة:
والليل مختلط الغياطل أليل أبو عبيد: المغطئل الراكب بعضه بعضا. وحكى ابن بري: الغيطلة التفاف الناس، ويقال الغيضة. المحكم: والغيطل والغيطلة الشجر الكثير الملتف، وكذلك العشب، وقيل: هو اجتماع الشجر والتفافه، قال امرؤ القيس:
فظل يرنح في غيطل، كما يستدير الحمار النعر ترنح: تمايل من سكر أو غيره. والغيطل: جمع غيطلة.
والغيطلة: الأجمة، وقال أبو حنيفة: الغيطلة جماعة الشجر والعشب، قال: وكل ملتف مختلط غيطلة، وخص أبو حنيفة مرة بالغيطلة جماعة الظرفاء، وأما قول زهير:
كما استغاث، بسئ، فز غيطلة، خاف العيون، فلم ينظر به الحشك فيقال: هي الشجر الملتف أي ولدته أمه في غيطلة. وقال أبو عبيدة:
الغيطلة البقرة الوحشية، وقال ثعلب: هي البقرة فلم يخص الوحشية من غيرها. والغيطلة: واحدة الغياطل، وهي ذوات اللبن من الظباء والبقر. والغيطلة: ازدحام الناس، يقال: أتانا في غيطلة أي في زحمة، قال الراعي:
بغيطلة إذا التفت علينا، نشدناها المواعد والديونا أراد مزدحم الظعائن يوم الظعن. والغيطلة: الأكل والشرب والفرح بالأمن. والغيطلة: المال المطغي. والغيطلة: الصوت والجلبة، تقول: سمعت غيطلتهم وغيطلاتهم. وغيطلة الحرب:
كثرة أصواتها وغبارها.
وغيطلوا في الحديث: أفاضوا فيه وارتفعت أصواتهم به، عن الهجري.
والغيطلة: اجتماع الناس والتفافهم، عن ابن الأعرابي.
والغيطلة: الجماعة، عن ثعلب. ابن الأعرابي: الغوطالة الروضة.
والغيطلة: غلبة النعاس. والغيطل: السنور كالخيطل، عن كراع.
* غفل: غفل عنه يغفل غفولا وغفلة وأغفله عنه غيره وأغفله: تركه وسها عنه، وأنشد ابن بري في الغفول:
فابك هلا والليالي بغرة تدور، وفي الأيام عنك غفول (* قوله فابك هلا إلخ كذا في الأصل).
(٤٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 492 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 ... » »»
الفهرست