بسبحل الدفين عيسجور قال ابن جني: أراد بسبحل، فأسكن الباء وحرك الحاء وغير حركة السين. الليث: السبحلل هو الشبل إذا أدرك الصيد.
* سبدل: السبندل: طائر يكون بالهند يدخل في النار فلا يحترق ريشه، عن كراع.
* سبعل: رجل سبعلل: فارغ كسبهلل، عن كراع.
* سبغل: اسبغل الثوب اسبغلالا: ابتل بالماء، وازبغل مثله، وكذلك اسبغل الشعر بالدهن. وشعر مسبغل:
مسترسل، قال كثير:
مسائح فودي رأسه مسبغلة، جرى مسك دارين الأحم خلالها والمسبغلة: الضافية. ودرع مسبغلة: سابغة: وأنشد:
ويوما عليه لأمة تبعية، من المسبغلات الضوافي فضولها وقال اللحياني: أتانا سبغللا أي لا شئ معه ولا سلاح عليه، وهو كقولهم سبهللا. والسبغلل: الفارغ، عن السيرافي.
ابن الأعرابي: سغبل طعامه إذا رواه دسما. وسغبل رأسه وسغسغه وروله إذا مرغه، وقال غيره: سبغله فاسبغل، قدمت الباء على الغين.
* سبهل: جاء سبهللا أي بلا شئ، وقيل بلا سلاح ولا عصا. أبو الهيثم: يقال للفارغ النشيط الفرح سبهلل. ابن سيده: وكل فارغ سبهلل، عن السيرافي، وأنشد الكسائي:
إذا الجار لم يعلم مجيرا يجيره، فصار حريبا في الديار سبهللا قطعنا له من عفوة المال عيشة، فأثرى، فلا يبغي سوانا محولا وقال ابن الأعرابي: جاء سبهللا أي غير محمود المجئ. وأنت في الضلال بن الألال بن السبهلل، يعني الباطل، ويقال: هو الضلال بن السبهلل أي الباطل. ويقال: جاء سبهللا لا شئ معه. ويقال:
جاء سبهللا يعني الباطل. ويقال: جاء فلان سبهللا أي ضالا لا يدري أين يتوجه. ويقال: جاء سبهللا وسبغللا أي فارغا، يقال للفارغ النشيط الفرح. وفي الحديث: لا يجيئن أحدكم يوم القيامة سبهللا، وفسر فارغا ليس معه من عمل الآخرة شئ. ورويى عن عمر أنه قال: إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة، قال ابن الأثير: التنكير في دنيا وآخرة يرجع إلى المضاف إليهما، وهو العمل كأنه قال لا في عمل من أعمال الدنيا ولا في عمل من أعمال الآخرة. قال الأصمعي وأبو عمرو: جاء الرجل يمشي سبهللا إذا جاء وذهب في غير شئ. الأزهري عن أبي زيد: رأيت فلانا يمشي سبهللا وهو المختال في مشيته. يقال: مشى فلان السبهلى كما تقول السبطرى، والسبطرى: الانبساط في المشي، والسبهلى: التبختر.
* ستل: الستل من قولك: تساتل علينا الناس أي خرجوا من موضع واحدا بعد آخر تباعا متسايلين. وتساتل القوم: جاء بعضهم في أثر بعض، وجاء القوم ستلا. ابن سيده: ستل القوم ستلا