لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٣٢٣
لا أرض إلا إسبيل، وكل أرض تضليل وقال النمر بن تولب:
بإسبيل ألقت به أمه على رأس ذي حبك أيهما والسبيلة: موضع، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
قبح الإله، ولا أقبح مسلما، أهل السبيلة من بني حمانا وسبلل: موضع، قال صخر الغي:
وما ان صوت نائحة بليل بسبلل لا تنام مع الهجود جعله اسما للبقعة فترك صرفه. ومسبل: من أسماء ذي الحجة عادية. وسبل: اسم فرس قديمة. الجوهري: سبل اسم فرس نجيب في العرب، قال الأصمعي: هي أم أعوج وكانت لغني، وأعوج لبني آكل المرار، ثم صار لبني هلال بن عامر، وقال:
هو الجواد ابن الجواد ابن سبل قال ابن بري: الشعر لجهم بن شبل، قال أبو زياد الكلابي: وهو من بني كعب بن بكر وكان شاعرا لم يسمع في الجاهلية والإسلام من بني بكر أشعر منه، قال: وقد أدركته يرعد رأسه وهو يقول:
أنا الجواد ابن الجواد ابن سبل، إن ديموا جاد، وإن جادوا وبل قال ابن بري: فثبت بهذا أن سبل اسم رجل وليس باسم فرس كما ذكر الجوهري.
* سبتل: سبتل: ضرب من حبة البقل.
* سبحل: سبحل الرجل إذا قال سبحان الله. ابن سيده: واد وسقاء سحبل وسبحلل واسع. والسحبل والسبحلل: العظيم المسن من الضباب. والسبحل، على وزن الهجف: الضخم من الضب والبعير والسقاء والجارية، قال ابن بري: شاهد السبحل الضب قول الشاعر:
سبحل له تركان كانا فضيلة، على كل حاف في البلاد وناعل قال: وشاهد السبحل البعير قول ذي الرمة:
سبحلا أبا شرخين أحيا بناته مقاليتها، وهي اللباب الحبائش وفي الحديث: خير الإبل السبحل أي الضخم، والأنثى سبحلة مثل ربحلة. ويقال: سقاء سبحل وسبحلل، عن ابن السكيت.
والسبحلة: العظيمة من الإبل، وهي الغريزة أيضا العظيمة. وجمل سبحل ربحل: عظيم. أبو عبيد: السبحل والسحبل والهبل الفحل، والسبحلة من النساء الطويلة العظيمة، ومنه قول بعض نساء الأعراب تصف ابنتها:
سبحلة ربحله تنمي نبات النخلة الليث: سبحل ربحل إذا وصف بالترارة والنعمة، وقيل لابنة الخس: أي الإبل خير؟ فقالت: السبحل الربحل، الراحلة الفحل. وحكى اللحياني أيضا: إنه لسبحل ربحل أي عظيم، قال: وهو على الاتساع، ولم يفسر ما عنى به من الأنواع. وزق سبحل: طويل عظيم، وكذلك الرجل. وضرع سبحل: عظيم، وقول العجاج:
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»
الفهرست