لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٣١٢
وأخذ الشئ بزملته وأزمله وأزمله وأزملته أي بأثاثه.
وترك زملة وأزملة وأزملا أي عيالا. ابن الأعرابي: خلف فلان أزملة من عيال، وأنشد نسي غلاميك طلاب العشق زوملة، ذات عباء برق ويقال: عيالات أزملة أي كثيرة. أبو زيد: خرج فلان وخلف أزملة وخرج بأزملة إذا خرج بأهله وإبله وغنمه ولم يخلف من ماله شيئا. وأخذ الشئ بأزمله أي كله.
وازدمل فلان الحمل إذا حمله، والازدمال: احتمال الشئ كله بمرة واحدة. وازدمل الشئ: احتمله مرة واحدة. والزمل عند العرب: الحمل، وازدمل افتعل منه، أصله ازتمله، فلما جاءت التاء بعد الزاي جعلت دالا.
والزمل: الرجز، قال:
لا يغلب النازع ما دام الزمل، إذا أكب صامتا فقد حمل يقول: ما دام يرجز فهو قوي على السعي، فإذا سكت ذهبت قوته، قال ابن جني: هكذا رويناه عن أبي عمرو الزمل، بالزاي المعجمة، ورواه غيره الرمل، بالراء أيضا غير معجمة، قال: ولكل واحد منهما صحة في طريق الاشتقاق، لأن الزمل الخفة والسرعة، وكذلك الرمل بالراء أيضا، ألا ترى أنه يقال زمل يزمل زمالا إذا عدا وأسرع معتمدا على أحد شقيه، كأنه يعتمد على رجل واحدة، وليس له تمكن المعتمد على رجليه جميعا.
والزمال: مشي فيه ميل إلى أحد الشقين، وقيل: هو التحامل على اليدين نشاطا، قال متمم بن نويرة:
فهي زلوج ويعدو خلفها ربد فيه زمال، وفي أرساغه جرد ابن الأعرابي: يقال للرجل العالم بالأمر هو ابن زوملتها أي عالمها. قال: وابن زوملة أيضا ابن الأمة. وزامل وزمل وزميل:
أسماء، وقد قيل إن زملا وزميلا هو قاتل ابن دارة وإنهما جميعا اسمان له. وزميل بن أم دينار: من شعرائهم. وزومل: اسم رجل، وقيل اسم امرأة أيضا. وزامل: فرس معاوية بن مرداس.
* زمهل: ماء مزمهل: صاف. الأزهري: يقال ازمهل المطر ازمهلالا إذا وقع. وازمهل الثلج إذا سال بعد ذوبانه.
* زنبل: التهذيب في الرباعي: زنبل اسم، وهو القصير من الرجال.
والزنبيل والزنبيل: لغة في الزبيل.
* زنجل: الأموي وابن الأعرابي: الزنجيل الضعيف، بالنون، وقال الفراء: الزئجيل مهموز، وهو الزؤاجل. والزنجيل: القوي الضخم.
* زنجبيل: الزنجبيل: مما ينبت في بلاد العرب بأرض عمان، وهو عروق تسري في الأرض، ونباته شبيه بنبات الراسن وليس منه شئ بريا، وليس بشجر، يؤكل رطبا كما يؤكل البقل، ويستعمل يابسا، وأجوده ما يؤتى به من الزنج وبلاد الصين، وزعم قوم أن الخمر يسمى زنجبيلا، قال:
وزنجبيل عاتق مطيب وقيل: الزنجبيل العود الحريف الذي يحذي اللسان. وفي التنزيل العزيز في خمر الجنة: كان
(٣١٢)
مفاتيح البحث: القتل (1)، السكوت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»
الفهرست