لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٢٥٦
والذبالة: الفتيلة التي تسرج، والجمع ذبال، وأنشد سيبويه:
بتنا بتدورة تضئ وجوهنا دسم السليط، يضئ فوق ذبال التهذيب: يقال للفتيلة التي يصبح بها السراج ذبالة وذبالة، وجمعها ذبال وذبال، قال امرؤ القيس:
كمصباح زيت في قناديل ذبال قال: وهو الذبال الذي يوضع في مشكاة الزجاجة التي يستصبح بها.
والذبل: ظهر السلحفاة، وفي المحكم: جلد السلحفاة البرية، وقيل البحرية، يجعل منه الأمشاط ويجعل منه المسك أيضا، وقيل:
الذبل عظام ظهر دابة من دواب البحر تتخذ النساء منه أسورة، قال جرير يصف امرأة راعية:
ترى العبس الحولي جونا بكوعها لها مسكا، من غير عاج ولا ذبل ويروى: جونا بسوقها، وأنشد ثعلب:
تقول ذات الذبلات جيهل فجمع الذبل بالألف والتاء، ورواه ابن الأعرابي ذات الربلات.
وقال ابن شميل: الذبل القرون يسوى منه المسك. الجوهري: والذبل شئ كالعاج وهو ظهر السلحفاة البرية يتخذ منه السوار. والذبل:
جبل، حكاه أبو حنيفة، وأنشد لشاعر:
عقيلة أجل، تنتمي طرفاتها إلى مؤنق من جنبة الدبل راهن ويذبل: اسم جبل بعينه في بلاد نجد.
* ذبكل: أبو ذباكل: من شعرائهم.
* ذجل: التهذيب: ابن الأعرابي الذاجل الظالم، وقد ذجل إذا ظلم.
* ذحل: الذحل: الثأر، وقيل: طلب مكافأة بجناية جنيت عليك أو عداوة أتيت إليك، وقيل: هو العداوة والحقد، وجمعه أذحال وذحول، وهو الترة. يقال: طلب بذحله أي بثأره. وفي حديث عامر بن الملوح: ما كان رجل ليقتل هذا الغلام بذحله إلا قد استوفى، الذحل: الوتر وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه من قتل أو جرح ونحو ذلك.
* ذرمل: التهذيب: ذرمل الرجل إذا أخرج خبزته مرمدة ليعجلها على الضيف. ابن السكيت: ذرمل ذرملة إذا سلح، وأنشد:
لعوا متى رأيته تقهلا، وإن حطأت كتفيه ذرملا * ذعل: ابن الأعرابي: الذعل الإقرار بعد الجحود، قال الأزهري: وهذا حرف غريب ما رأيت له ذكرا في الكتب.
* ذفل: الذفل والذفل: القطران الرقيق الذي قبل الخضخاض.
* ذلل: الذل: نقيض العز، ذل يذل ذلا وذلة وذلالة ومذلة، فهو ذليل بين الذل والمذلة من قوم أذلاء وأذلة وذلال، قال عمرو بن قميئة:
وشاعر قوم أولي بغضة قمعت، فصاروا لثاما ذلالا وأذله هو وأذل الرجل: صار أصحابه أذلاء.
(٢٥٦)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، القتل (1)، الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست