الله إلا وقد جاء على أذلاله أي على وجوهه وطرقه، قال ابن الأثير: هو جمع ذل، بالكسر. يقال: ركبوا ذل الطريق وهو ما مهد منه وذلل. وفي خطبة زياد: إذا رأيتموني أنفذ فيكم الأمر فأنفذوه على أذلاله.
ويقال: حائط ذليل أي قصير. وبيت ذليل إذا كان قريب السمك من الأرض. ورمح ذليل أي قصير. وذلت القوافي للشاعر إذا سهلت.
وذلاذل القميص: ما يلي الأرض من أسافله، الواحد ذلذل مثل قمقم وقماقم، قال الزفيان ينعت ضرغامة:
إن لنا ضرغامة جنادلا، مشمرا قد رفع الذلاذلا، وكان يوما قمطريرا باسلا وفي حديث أبي ذر: يخرج من ثديه يتذلذل أي يضطرب من ذلاذل الثوب وهي أسافله، وأكثر الروايات يتزلزل، بالزاي. والذلذل والذلذل والذلذلة والذلذل والذلذلة، كله: أسافل القميص الطويل إذا ناس فأخلق. والذلذل: مقصور عن الذلاذل الذي هو جمع ذلك كله، وهي الذناذن، واحدها ذنذن.
* ذمل: الذميل: ضرب من سير الإبل، وقيل: هو السير اللين ما كان، وقيل: هو فوق العنق، قال أبو عبيد: إذا ارتفع السير عن العنق قليلا فهو التزيد، فإذا ارتفع عن ذلك فهو الذميل، ثم الرسيم، ذمل يذمل ويذمل ذملا وذمولا وذميلا وذملانا، وهي ناقة ذمول من نوق ذمل. قال الأصمعي: ولا يذمل بعير يوما وليلة إلا مهري. وفي حديث قس: يسير ذميلا أي سيرا سريعا لينا، وأصله في سير الإبل. ابن الأعرابي: الذميلة المعيية.
ويقال للأبرص: الأذمل والأعرم والأبقع، قال: وجمع الذاملة من النوق الذوامل، قال الشاعر:
تخب إليه اليعملات الذوامل وذامل وذميل: اسمان.
* ذهل: الذهل: تركك الشئ تناساه على عمد أو يشغلك عنه شغل، تقول: ذهلت عنه وذهلت وأذهلني كذا وكذا عنه، وأنشد:
أذهل خلي عن فراشي مسجده وفي التنزيل العزيز: يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت، أي تسلو عن ولدها. ابن سيده: ذهل الشئ وذهل عنه وذهله وذهل، بالكسر، عنه يذهل فيهما ذهلا وذهولا تركه على عمد أو غفل عنه أو نسيه لشغل، وقيل: الذهل السلو وطيب النفس عن الإلف، وقد أذهله الأمر، وأذهله عنه.
ومر ذهل من الليل وذهل أي قطعة، وقيل: ساعة منه مثل دهل، والدال أعلى، وجاء بعد ذهل من الليل ودهل أي بعد هدء، وأنشد ابن بري لأبي جهمة الذهلي:
مضى من الليل ذهل، وهي واحدة، كأنها طائر بالدو مذعور قال: وقال أبو زكريا التبريزي دهل، بدال غير معجمة، قال: وكذا أنشده في الحماسة.
والذهلول من الخيل: الجواد الدقيق.
وذهل: قبيلة. وذهل: حي من بكر وهما