* دهبل: التهذيب: ابن الأعرابي دهبل إذا كبر اللقم ليسابق في الأكل.
* دهكل: دهكل: من شدائد الدهر.
* دول: الدولة والدولة: العقبة في المال والحرب سواء، وقيل:
الدولة، بالضم، في المال، والدولة، بالفتح، في الحرب، وقيل: هما سواء فيهما، يضمان ويفتحان، وقيل: بالضم في الآخرة، وبالفتح في الدنيا، وقيل: هما لغتان فيهما، والجمع دول ودول. قال ابن جني: مجئ فعلة على فعل يريك أنها كأنها جاءت عندهم من فعلة، فكأن دولة دولة، وإنما ذلك لأن الواو مما سبيله أن يأتي تابعا للضمة، وهذا مما يؤكد عندك ضعف حروف اللين الثلاثة، وقد أداله. الجوهري: الدولة، بالفتح، في الحرب أن تدال إحدى الفئتين على الأخرى، يقال: كانت لنا عليهم الدولة، والجمع الدول، والدولة، بالضم، في المال، يقال: صار الفئ دولة بينهم يتداولونه مرة لهذا ومرة لهذا، والجمع دولات ودول.
وقال أبو عبيدة: الدولة، بالضم، اسم للشئ الذي يتداول به بعينه، والدولة، بالفتح، الفعل. وفي حديث أشراط الساعة: إذا كان المغنم دولا جمع دولة، بالضم، وهو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قوم.
الأزهري: قال الفراء في قوله تعالى: كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم، قرأها الناس برفع الدال إلا السلمي فيما أعلم فإنه قرأها بنصب الدال، قال: وليس هذا للدولة بموضع، إنما الدولة للجيشين يهزم هذا هذا ثم يهزم الهازم، فتقول: قد رجعت الدولة على هؤلاء كأنها المرة، قال: والدولة، برفع الدال، في الملك والسنن التي تغير وتبدل عن الدهر فتلك الدولة والدول. وقال الزجاج: الدولة اسم الشئ الذي يتداول، والدولة الفعل والانتقال من حال إلى حال، فمن قرأ كي لا يكون دولة فعلى أن يكون على مذهب المال، كأنه كي لا يكون الفئ دولة أي متداولا، وقال ابن السكيت: قال يونس في هذه الآية قال أبو عمرو بن العلاء: الدولة بالضم في المال، والدولة بالفتح في الحرب، قال: وقال عيسى ابن عمر: كلتاهما في الحرب والمال سواء، وقال يونس:
أما أنا فوالله ما أدري ما بينهما. وفي حديث الدعاء: حدثني بحديث سمعته من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لم يتداوله بينك وبينه الرجال أي لم يتناقله الرجال وترويه واحدا عن واحد، إنما ترويه أنت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم. الليث: الدولة والدولة لغتان، ومنه الإدالة الغلبة. وأدالنا الله من عدونا: من الدولة، يقال: اللهم أدلني على فلان وانصرني عليه. وفي حديث وفد ثقيف: ندال عليهم ويدالون علينا، الإدالة: الغلبة، يقال: أديل لنا على أعدائنا أي نصرنا عليهم، وكانت الدولة لنا، والدولة: الانتقال من حال الشدة إلى الرخاء، ومنه حديث أبي سفيان وهرقل: ندال عليه ويدال علينا أي نغلبه مرة ويغلبنا أخرى. وقال الحجاج: يوشك أن تدال الأرض منا كما أدلنا منها أي يجعل لها الكرة والدولة علينا فتأكل لحومنا كما أكلنا ثمارها وتشرب دماءنا كما شربنا مياهها. وتداولنا الأمر: أخذناه بالدول. وقالوا: دواليك أي مداولة على الأمر، قال سيبويه: وإن شئت حملته على أنه وقع في هذه الحال.
ودالت الأيام أي دارت، والله يداولها بين الناس. وتداولته الأيدي:
أخذته هذه مرة وهذه مرة. ودال الثوب يدول أي بلي. وقد جعل وده يدول