لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٢٢١
وقال:
ملأى البريم متأق الخلخل أراد متأق الخلخل، فشدد للضرورة. والخلخال: كالخلخل.
والخلخل: لغة في الخلخال أو مقصور منه، واحد خلاخيل النساء، والمخلخل: موضع الخلخال من الساق. والخلخال: الذي تلبسه المرأة.
وتخلخلت المرأة: لبست الخلخال. ورمل خلخال: فيه خشونة. والخلخال:
الرمل الجريش، قال:
من سالكات دقق الخلخال (* قوله من سالكات إلخ سبق في ترجمة دقق وسهك:
بساهكات دقق وجلجال) وخلخل العظم: أخذ ما عليه من اللحم.
وخليلان: اسم رواه أبو الحسن، قال أبو العباس: هو اسم مغن.
* خمل: الخامل: الخفي الساقط الذي لا نباهة له. يقال: هو خامل الذكر والصوت، خمل يخمل خمولا وأخمله الله، وحكى يعقوب: إنه لخامل الذكر وخامن الذكر، على البدل بمعنى واحد، لا يعرف ولا يذكر، وقول المتنخل الهذلي:
هل تعرف المنزل بالأهيل، كالوشم في المعصم لم يخمل؟
أراد لم يدرس فيخفى، ويروى يجمل. والقول الخامل: الخفيض. وفي الحديث: اذكروا الله ذكرا خاملا أي خفضوا الصوت بذكره توقيرا لجلاله وهيبة لعظمته. ويقال: خمل صوته إذا وضعه وأخفاه ولم يرفعه.
والخميلة: المنهبط الغامض من الرمل، وقيل: الخميلة مفرج بين هبطة وصلابة وهي مكرمة للنبات، وقيل: الخميلة رمل ينبت الشجر، وقيل: هي مسترق الرملة حيث يذهب معظمها ويبقى شئ من لينها. والخميلة: الشجر الكثير المجتمع الملتف الذي لا يرى فيه الشئ إذا وقع في وسطه، وقيل: الخميلة كل موضع كثر فيه الشجر حيثما كان، قال زهير يصف بقرة:
وتنفض عنها غيب كل خميلة، وتخشى رماة الغوث من كل مرصد والخميلة: الأرض السهلة التي تنبت، شبه نبتها بخمل القطيفة. ويقال: الخميلة منقعة ماء ومنبت شجر، ولا تكون الخميلة إلا في وطئ من الأرض.
والخمل والخمالة والخميلة: ريش النعام، والجمع الخميل.
والخملة والخملة والخميلة: القطيفة، وقول أبي خراش:
وظلت تراعي الشمس حتى كأنها، فويق البضيع في الشعاع، خميل ويقال لريش النعام خمل. وقال السكري: الخميل القطيفة ذات الخمل، شبه الأتان في شعاع الشمس بها، ويروى جميل، شبه الشمس بالإهالة في بياضها. والخمل، مجزوم: هدب القطيفة ونحوها مما ينسج وتفضل له فضول كخمل الطنفسة، وقد أخمله. والخملة: ثوب مخمل من صوف كالكساء ونحوه له خمل. والخمل: الطنفسة، ومنه قول عمرو ابن شاس:
(٢٢١)
مفاتيح البحث: اللبس (1)، الإخفاء (1)، الوطئ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست