وهي الغنم المسترخية الآذان، ومنه سمي الأخطل الشاعر، وقيل: إنما سمي بذلك لطول لسانه، وقيل: هو من الخطل في القول، وذلك أنه قال لكعب بن جعيل:
لعمرك إنني، وابني جعيل وأمهما، لإستار لئيم فقال له كعب: إنك لأخطل من الخطل في القول وهو الفحش، فسمي الأخطل، قال ابن سيده: وليس ذلك بشئ.
والخطل: التلوي والتبختر، وقد خطل في مشيته. والخطل من الثياب: ما خشن وغلظ وجفا، وأنشد:
أعد أخطالا له وترمقا يعني الصياد. والخطل: طرف الفسطاط، وجمعه أخطال. وثوب خطل:
ينجر على الأرض من طوله. والخيطل: السنور، قال:
يداري النهار بسهم له، كما عالج الغفة الخيطل (* قوله يداري النهار إلخ تقدم هذا البيت في ترجمة غفف: يدير النهار بجشأ له إلخ، والجشأ، بالفتح: هو السهم).
ابن الأعرابي: هي الهر (* قوله هي الهر هكذا في الأصل، والهر يقع على الذكر والأنثى).
والخيطل: الخازباز. والخيطل: الكلب. والخيطل: من أسماء الداهية. والخيطل: جماعة الجراد مثل الخيط، قال ابن سيده: وإنما لم أحكم على لامها بالزيادة لأن اللام قليلا ما تزاد إنما زيدت في عبدل، ولذلك قضينا أن لام طيسل أصل، وإن كانوا قد قالوا طيس.
والخيطل: العطار.
* خعل: الخيعل: الفرو، وقيل: ثوب غير مخيط الفرجين يكون من الجلود ومن الثياب، وقيل: هو درع يخاط أحد شقيه تلبسه المرأة كالقميص، قال المتنخل الهذلي:
السالك الثغرة اليقظان كالئها، مشي الهلوك عليها الخيعل الفضل وقيل: الخيعل قميص لا كمي له. قال الأزهري: وقد تقلب فيقال خيلع، قال: وربما كان غير منصوح الفرجين، وأورد نصف هذا البيت الذي نسبه ابن سيده للجوهري، ونسبه لتأبط شرا، وقد نسب الشيخ ابن بري البيت بكماله أيضا للمتنخل، فإما أن يكون أبو منصور وهم فيه أو يكون لتأبط شرا عجز بيت على هذا النص، وأنشد الشيخ ابن بري أيضا لحاجز السروي:
وأدهم قد جبت ظلماءه، كما اجتابت الكاعب الخيعلا وتقول: خيعلته فتخيعل أي ألبسته الخيعل فلبسه. وقال الفراء: الخوعلة الاختباء من ريبة. والخيعل: الخيلع. والخيعل: من أسماء الذئب.
وخياعل: اسم موضع، قال رؤبة:
يجوز مهواة إلى خياعلا (* قوله يجوز مهواة إلخ عجز بيت، وصدره كما في شرح القاموس: وعقد الأرباق والحبائلا).
قال الجوهري: الخيعل قميص لا كمي له، وإنما أسقطت النون من كمين للإضافة لأن اللام كالمقحمة لا يعتد بها في مثل هذا الموضع، كقولك لا أبا لك وأصله لا أباك، ألا ترى إلى قول أبي حية النميري:
أبالموت الذي لا بد أني ملاق، لا أباك تخوفيني؟