ومن ظعن كالدوم أشرف فوقها ظباء السلي، واكنات على الخمل أي جالسات على الطنافس. والخملة: العباء القطوانية وهي البيض القصيرة الخمل. والخميل: الثياب المخملة، وأنشد:
وإن لنا درنى، فكل عشية، يحط إلينا خمرها وخميلها خميلها: ثيابها. والخملة: شبه الشملة. وفي الحديث: أنه جهز فاطمة، رضي الله عنها، في خميل وقربة ووسادة أدم، الخميل والخميلة: القطيفة وهي كل ثوب له خمل من أي شئ كان، وقيل: الخميل الأسود من الثياب، ومنه حديث أم سلمة: أدخلني معه في الخميلة. وفي حديث فضالة: أنه مر ومعه جارية على خملة بين أشجار فأصاب منها، قال ابن الأثير: أراد بالخملة الثوب الذي له خمل، قال: وقيل الصحيح على خميل وهي الأرض السهلة اللينة.
وخملة الرجل: بطانته، يقال: هو خبيث الخملة أي خبيث البطانة والسريرة، ولم يسمع حسن الخملة. واسأل عن خملاته أي أسراره ومخازيه. قال الفراء: الخملة باطن أمر الرجل، يقال: فلان كريم الخملة ولئيم الخملة. والخملة: السفلة من الناس، واحدهم خامل.
وخمل البسر: وضعه في الجرار ونحوها ليلين. والخميل، بغير هاء: ما لان من الطعام، يعني الثريد.
والخمال: داء يأخذ في مفاصل الإنسان وقوائم الخيل والشاء والإبل تظلع منه، ويداوى بقطع العرق ولا يبرح حتى يقطع منه عرق أو يهلك، قال الأعشى:
لم تعطف على حوار، ولم يق - طع عبيد عروقها من خمال أي لم يكن لها لبن فتعطف على حوار لترضعه. وعبيد:
بيطار. وقد خمل، على صيغة ما لم يسم فاعله، وقيل هو العرج، قال الكميت: إذا نسيت عرج الضباع خمالها والخمال: داء يأخذ في قائمة الشاة ثم يتحول في قوائمها يدور بينهن.
يقال: خملت الشاة، فهي مخمولة. والخمل: ضرب من السمك مثل اللخم، قال أبو منصور: لا أعرف الخمل بالخاء في باب السمك وأعرف الجمل، فإن صح لثقة، وإلا فلا يعبأ به.
* خنبل: خنبل: اسم.
* خنثل: ابن الأعرابي: الخنثالة العذرة.
رجل خنثل: ضعيف، والحاء فيه لغة، وقد تقدم. ورجل خنثل إذا كان مسترخي البطن. وامرأة خنثل: ضخمة البطن مسترخية. وروي عن أبي عبيدة أنه يقال للضبع أم خنثل لاسترخاء بطنها. وخنثل: واد يقال إنه في بلاد قريط من بني أبي بكر، سمي بذلك لسعته. وخنثل:
موضع، قال مربع:
فإنك لو أوعدتني غضب الحصى، وأنت بذات الرمث من بطن خنثل وحكى ابن بري عن ابن خالويه: الخنثل والخفثل الضعيف عقلا.
والخنثل: العظيمة البطن، قال طفيل:
ديار لسعدى، إذ سعاد جداية من الأدم، خمصان الحشا، غير خنثل