فيها ولا يكثر عليهم فيملوا.
والخول: أصل فأس اللجام.
والخال: لواء الجيش، وأنشد ابن بري للأعشى:
بأسيافنا حتى توجه خالها والخال: نوع من البرود، قال الشماخ:
وبردان من خال وسبعون درهما، على ذاك مقروظ من القد ماعز وقال امرؤ القيس:
وأكرعه وشي البرود من الخال والخال: اللواء والبرود، ذكرهما الجوهري هنا وذكرهما في خيل، وسنذكرهما أيضا هناك. وفي حديث طلحة: قال لعمر، رضي الله عنهما: إنا لا ننبو في يدك ولا نخول عليك أي لا نتكبر، يقال: خال الرجل يخول خولا واختال إذا تكبر وهو ذو مخيلة.
وتطاير الشرر أخول أخول أي متفرقا، وهو الشرر الذي يتطاير من الحديد الحار إذا ضرب. وذهب القوم أخول أخول أي متفرقين واحدا بعد واحد، وكان الغالب إنما هو إذا نجل الفرس الحصى برجله وشرار النار إذا تتابع، قال ضابئ البرجمي يصف الكلاب والثور:
يساقط عنه روقه ضارياتها، سقاط حديد القين أخول أخولا قال سيبويه: يجوز أن يكون أخول أخول كشغر بغر، وأن يكون كيوم يوم. الجوهري: ذهب القوم أخول أخول إذا تفرقوا شتى، وهما اسمان جعلا اسما واحدا وبنيا على الفتح. ابن الأعرابي:
الخولة الظبية. وإنه لمخيل للخير أي خليق له. والخال: ما توسمت فيه من الخير. وأخال فيه خالا وتخول: تفرس. وتخولت في بني فلان خالا من الخير أي اختلت وتوسمت، وتخيل يذكر في الياء. التهذيب: وخول اللجام أصل فأسه، قال أبو منصور: لا أعرف خول اللجام ولا أدري ما هو.
والخويلاء: موضع. وخولي: اسم. وخولان: قبيلة من اليمن.
وكحل الخولان: ضرب من الأكحال، قال: لا أدري لم سمي ذلك. وخولة: اسم امرأة من كلب شبب بها طرفة. وخويلة: اسم امرأة.
* خيل: خال الشئ يخال خيلا وخيلة وخيلة وخالا وخيلا وخيلانا ومخالة ومخيلة وخيلولة: ظنه، وفي المثل: من يسمع يخل أي يظن، وهو من باب ظننت وأخواتها التي تدخل على الابتداء والخبر، فإن ابتدأت بها أعملت، وإن وسطتها أو أخرت فأنت بالخيار بين الإعمال والإلغاء، قال جرير في الإلغاء:
أبا لأراجيز يا ابن اللؤم توعدني، وفي الأراجيز، خلت، اللؤم والخور قال ابن بري: ومثله في الإلغاء للأعشى:
وما خلت أبقى بيننا من مودة، عراض المذاكي المسنفات القلائصا وفي الحديث: ما إخالك سرقت أي ما أظنك، وتقول في مستقبله:
إخال، بكسر الألف، وهو الأفصح، وبنو أسد يقولون أخال، بالفتح، وهو القياس، والكسر أكثر استعمالا. التهذيب: تقول خلته زيدا إخاله وأخاله خيلانا، وقيل في المثل: