لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٢٠٧
ابن شميل: إذا أصاب القرطاس فقد خصله. أبو عمرو: الخصل القمر في النضال، وقد خصله إذا قمره، وتخاصلوا إذا استبقوا.
وقال بعضهم: الخصلة الإصابة في الرمي. وقال بعضهم: الخصلة القمرة.
يقال: لي عنده خصلة وخصلتان أي قمرة وقمرتان، وهي الخصال.
والخصيلة: كل قطعة من لحم عظمت أو صغرت، وقيل: هي لحم الفخذين والساقين والعضدين والذراعين، وأنشد:
عاري القرا مضطرب الخصائل وقيل: هي كل عصبة فيها لحم غليظ، وقال القطران السعدي:
وجون أعانته الضلوع بزفرة إلى ملط بانت، وبان خصيلها إلى ملط أي مع ملط، والملط: جمع ملاط العضد والكتف، وقيل:
الخصيلة كل لحمة على حيزها من لحم الفخذين والعضدين، وقال جرير:
يرهز رهزا يرعد الخصائلا وقال ضابئ:
إذا هم لم ترعد عليه خصائله وقال ابن مقبل:
حتى استخلت خصائله وفي كتاب عبد الملك إلى الحجاج: كميش الإزار منطوي الخصيلة، قال: هو من ذلك. وكل لحم من عصبة خصيلة، وجمعه خصائل، قال الطرماح: حتى ارعوين إلى حديثي، بعد إرعاد الخصائل وقيل: الخصيلة كل انماز من لحم الفخذين، والجمع خصيل وخصائل.
وقال بعض العرب يصف فرسا: إنه سبط الخصيل وهواه الصهيل، وقال زهير في صفة فرس:
ونضربه، حتى اطمأن قذاله، ولم تطمئن نفسه وخصائله قال: وربما استعمل في الإنسان، أنشد ابن الأعرابي:
يبيت أبو ليلى دفيئا، وضيفه من القر يضحي مستخفا خصائله والخصيلة: الطفطفة. والخصيلة: القليلة من الشعر، وهي الخصلة، وقيل: الخصلة الشعر المجتمع. الليث: الخصلة، بالضم، لفيفة من الشعر، وجمعها خصل، ومنه قول لبيد:
تتقيني بتليل ذي خصل التهذيب: والخصيل الذنب، واحتج بقول ذي الرمة:
وفرد يطير البق عند خصيله، يدب كنفض الريح آل السرادق أراد بالفرد ثورا منفردا. قال: وكل غصن من أغصان الشجر خصلة.
وخصلت الشجر تخصيلا إذا قطعت أغصانه وشذبته، وقال مزاحم العقيلي يصف صردين:
كما صاح جونا ضالتين تلاقيا كحيلان في أعلى ذرى لم تخصل أراد بالجونين صردين أخضرين، جعلهما كحيلين بخط من مؤخر العين إلى ناحية الصدغ من الإنسان.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست