لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٢٠٨
والخصلة والخصلة: العنقود. والخصلة والخصلة والخصلة، كل ذلك: عود فيه شوك، وقيل: هو طرف القضيب الرطب اللين، وقيل: هو ما رخص من قضبان العرفط. والخصل: أطراف الشجر المتدلية.
وخصله يخصله خصلا: قطعه. وخصل البعير: قطع له ذلك.
والمخصال: المنجل. والمخصل: القطاع من السيوف وغيرها، لغة في المقصل، وكذلك المخذم. ابن الأعرابي: المخصل والمخضل، بالصاد والضاد، والمقصل السيف. وخصل الشئ: جعله قطعا، أنشد ابن الأعرابي:
وإن يرد ذلك لا يخصل وبنو خصيلة: بطن.
* خضل: الخضل والخاضل: كل شئ ند يترشش من نداه، فهو خضل، قال دكين:
أسقى براووق الشباب الخاضل وقد خضل خضلا واخضل واخضال وأخضل الثوب دمعه:
بله، وكذلك أخضلته السماء حتى خضل خضلا. وأخضلتنا السماء:
بلتنا بلا شديدا، ونبات خضل بالندى. وأخضلت الشئ فهو مخضل إذا بللته. وشئ خضل أي رطب. والخضل: النبات الناعم.
واخضألت الشجرة اخضئلالا: لغة في اخضالت إذا كثر أغصانها وأوراقها. وأخضل واخضل واخضوضل اخضيضالا: ابتل، قال الراجز:
وليلة ذات ندى مخضل وفي الحديث: خطب الأنصار فبكوا حتى أخضلوا لحاهم أي بلوها بالدموع. يقال: خضل وأخضل إذا ندي، وأخضلته أنا، وفي حديث عمر لما أنشده الأعرابي:
يا عمر الخير جزيت الجنة بكى حتى اخضلت لحيته، وحديث النجاشي: بكى حتى أخضل لحيته.
وفي حديث أم سليم قال: خضلي قنازعك أي ندي شعرك بالماء والدهن ليذهب شعثه، والقنازع: خصل الشعر.
وفي حديث قس: مخضوضلة أغصانها، هي مفعوعلة منه للمبالغة.
وشواء خضل رشراش أي رطب جيد النضج.
والخضيلة: الروضة، وقيل: الروضة القمعة.
والخضلة: النعمة والري. وهم في خضلة من العيش أي نعمة ورفاهية، قال مرداس الدبيري:
أداورها كيما تلين، وإنني لألقى على العلات منها التماسيا إذا قلت: إن اليوم يوم خضلة ولا شرز، لا قيت الأمور البجاريا يعني الخصب ونضارة العيش، والشرز: الغلظ، والتماسيا:
الدواهي.
ويقال: أخضلت دموع فلان لحيته، ولم يسمعوا يقولون: خضل الشئ. واخضل الثوب اخضلالا: ابتل، وعيش مخضل ومخضل:
ناعم. وخضلة الرجل: امرأته. وقال بعض سجعة فتيان العرب:
تمنيت خضله، ونعلين وحله. ويقال لليل إذا أقبل طيب برده: قد اخضل اخضلالا، قال ابن مقبل:
من أهل قرن فما اخضل العشاء له، حتى تنور بالزوراء من خيم
(٢٠٨)
مفاتيح البحث: البلل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»
الفهرست