لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ١٩٤
ماذا المحال الذي ما زلت أعشقه، ضيعت عقلي فلم أصلح به حالي حال الرجل: امرأته وهي عبارة عن النفس هنا.
ركبت للذنب طرفا ما له طرف، فيا لراكب طرف سئ الحال حال الفرس: طرائق ظهره، وقيل متنه.
يا رب غفرا يهد الذنب أجمعه، حتى يجز من الآراب كالحال الحال هنا: ورق الشجر يسقط. الأصمعي: يقال ما أحسن حال متن الفرس وهو موضع اللبد، والحال: لحمة المتن.
الأصمعي: حلت في متن الفرس أحول حؤولا إذا ركبته، وفي الصحاح: حال في متن فرسه حؤولا إذا وثب وركب. وحال عن ظهر دابته يحول حولا وحؤولا أي زال ومال. ابن سيده وغيره: حال في ظهر دابته حولا وأحال وثب واستوى على ظهرها، وكلام العرب حال على ظهره وأحال في ظهره. ويقال: حال متنه وحاذ متنه وهو الظهر بعينه. الجوهري: أحال في متن فرسه مثل حال أي وثب، وفي المثل:
تجنب روضة وأحال يعدو أي ترك الخصب واختار عليه الشقاء. ويقال: إنه ليحول أي يجئ ويذهب وهو الجولان. وحولت المجرة: صارت شدة الحر في وسط السماء، قال ذو الرمة:
وشعث يشجون الفلا في رؤوسه، إذا حولت أم النجوم الشوابك قال أبو منصور: وحولت بمعنى تحولت، ومثله ولى بمعنى تولى.
وأرض محتالة إذا لم يصبها المطر.
وما أحسن حويله، قال الأصمعي: أي ما أحسن مذهبه الذي يريد.
ويقال: ما أضعف حوله وحويله وحيلته والحيال: خيط يشد من بطان البعير إلى حقبه لئلا يقع الحقب على ثيله. وهذا حيال كلمتك أي مقابلة كلمتك، عن ابن الأعرابي ينصبه على الظرف، ولو رفعه على المبتدأ والخبر لجاز، ولكن كذا رواه عن العرب، حكاه ابن سيده. وقعد حياله وبحياله أي بإزائه، وأصله الواو.
والحويل: الشاهد. والحويل: الكفيل، والاسم الحوالة. واحتال عليه بالدين: من الحوالة. وحاولت الشئ أي أردته، والاسم الحويل، قال الكميت:
وذات اسمين والألوان شتى تحمق، وهي كيسة الحويل قال: يعني الرخمة. وحوله فتحول وحول أيضا بنفسه، يتعدى ولا يتعدى، قال ذو الرمة يصف الحرباء:
يظل بها الحرباء للشمس مائلا على الجذل، إلا أنه لا يكبر إذا حول الظل، العشي، رأيته حنيفا، وفي قرن الضحى يتنصر يعني تحول، هذا إذا رفعت الظل على أنه الفاعل، وفتحت العشي على الظرف، ويروى: الظل العشي على أن يكون العشي هو الفاعل والظل مفعول به،
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»
الفهرست