لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ١٨٢
وتحامل عليه أي مال، والمتحامل قد يكون موضعا ومصدرا، تقول في المكان هذا متحاملنا، وتقول في المصدر ما في فلان متحامل أي تحامل، والأحمال في قول جرير:
أبني قفيرة، من يورع وردنا، أم من يقوم لشدة الأحمال؟
قوم من بني يربوع هم ثعلبة وعمرو والحرث. يقال: ورعت الإبل عن الماء رددتها، وقفيرة: جدة الفرزدق (* قوله وقفيرة جدة الفرزدق تقدم في ترجمة قفر أنها أمه) أم صعصعة بن ناجية بن عقال. وحمل: موضع بالشأم. الأزهري: حمل اسم جبل بعينه، ومنه قول الراجز:
أشبه أبا أمك أو أشبه حمل قال: حمل اسم جبل فيه جبلان يقال لهما طمران، وقال:
كأنها، وقد تدلى النسران، ضمهما من حمل طمران، صعبان عن شمائل وأيمان قال الأزهري: ورأيت بالبادية حملا ذلولا اسمه حمال.
وحومل: موضع، قال أمية بن أبي عائذ الهذلي:
من الطاويات، خلال الغضا، بأجماد حومل أو بالمطالي وقول امرئ القيس:
بين الدخول فحومل إنما صرفه ضرورة. وحومل: اسم امرأة يضرب بكلبتها المثل، يقال: أجوع من كلبة حومل.
والمحمولة: حنطة غبراء كأنها حب القطن ليس في الحنطة أكبر منها حبا ولا أضخم سنبلا، وهي كثيرة الريع غير أنها لا تحمد في اللون ولا في الطعم، هذه عن أبي حنيفة. وقد سمت حملا وحميلا. وبنو حميل: بطن، وقولهم:
ضح قليلا يدرك الهيجا حمل إنما يعني به حمل بن بدر. والحمالة: فرس طليحة ابن خويلد الأسدي، وقال يذكرها:
عويت لهم صدر الحمالة، إنها معاودة قيل الكماة نزال فيوما تراها في الجلال مصونة، ويوما تراها غير ذات جلال قال ابن بري: يقال لها الحمالة الصغرى، وأما الحمالة الكبرى فهي لبني سليم، وفيها يقول عباس بن مرداس:
أما الحمالة والقريظ، فقد أنجبن من أم ومن فحل * حمظل: الحمظل: الحنظل ميمه مبدلة من نون حنظل. وحمظل الرجل إذا جنى الحنظل، وهو الحمظل، ذكره ابن الأعرابي.
* حنبل: الحنبل: القصير الضخم البطن، وهو أيضا الخف الخلق، وقيل: الفرو الخلق، وأطلقه بعضهم فقال هو الفرو. والحنبل والحنبالة: البحر. والحنبل والحنبال والحنبالة: القصير الكثير اللحم. والحنبل: طلع أم غيلان، عن كراع. قال أبو
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»
الفهرست