لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ١٧٩
والحمولة، بالفتح:
الإبل التي تحمل. ابن سيده: الحمولة كل ما احتمل عليه الحي من بعير أو حمار أو غير ذلك، سواء كانت عليها أثقال أو لم تكن، وفعول تدخله الهاء إذا كان بمعنى مفعول به. وفي حديث تحريم الحمر الأهلية، قيل: لأنها حمولة الناس، الحمولة، بالفتح، ما يحتمل عليه الناس من الدواب سواء كانت عليها الأحمال أو لم تكن كالركوبة. وفي حديث قطن: والحمولة المائرة لهم لاغية أي الإبل التي تحمل الميرة. وفي التنزيل العزيز: ومن الأنعام حمولة وفرشا، يكون ذلك للواحد فما فوقه. والحمول والحمولة، بالضم: الأجمال التي عليها الأثقال خاصة.
والحمولة: الأحمال (* قوله والحمولة الأحمال قال شارح القاموس: ضبطه الصاغاني والجوهري بالضم ومثله في المحكم، ومقتضى صنيع القاموس انه بالفتح) بأعيانها. الأزهري: الحمولة الأثقال. والحمولة: ما أطاق العمل والحمل. والفرش: الصغار. أبو الهيثم: الحمولة من الإبل التي تحمل الأحمال على ظهورها، بفتح الحاء، والحمولة، بضم الحاء:
الأحمال التي تحمل عليها، واحدها حمل وأحمال وحمول وحمولة، قال: فأما الحمر والبغال فلا تدخل في الحمولة. والحمول: الإبل وما عليها.
وفي الحديث: من كانت له حمولة يأوي إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه، الحمولة، بالضم: الأحمال، يعني أنه يكون صاحب أحمال يسافر بها.
والحمول، بالضم بلا هاء: الهوادج كان فيها النساء أو لم يكن، واحدها حمل، ولا يقال حمول من الإبل إلا لما عليه الهوادج، والحمولة والحمول واحد، وأنشد:
أحرقاء للبين استقلت حمولها والحمول أيضا: ما يكون على البعير. الليث: الحمولة الإبل التي تحمل عليها الأثقال. والحمول: الإبل بأثقالها، وأنشد للنابغة:
أصاح ترى، وأنت إذا بصير، حمول الحي يرفعها الوجين وقال أيضا:
تخال به راعي الحمولة طائرا قال ابن بري في الحمول التي عليها الهوادج كان فيها نساء أو لم يكن:
الأصل فيها الأحمال ثم يتسع فيها فتوقع على الإبل التي عليها الهوادج، وعليه قول أبي ذؤيب:
يا هل أريك حمول الحي غادية، كالنخل زينها ينع وإفضاخ شبه الإبل بما عليها من الهوادج بالنخل الذي أزهى، وقال ذو الرمة في الأحمال وجعلها كالحمول:
ما اهتجت حتى زلن بالأحمال، مثل صوادي النخل والسيال وقال المتنخل:
ذلك ما دينك إذ جنبت أحمالها، كالبكر المبتل عير عليهن كنانية، جارية كالرشإ الأكحل فأبدل عيرا من أحمالها، وقال امرؤ القيس في الحمول أيضا:
وحدث بأن زالت بليل حمولهم، كنخل من الأعراض غير منبق
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست