لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ١٦
إذا كان لين الخد طويله.
وكل مسترسل أسيل، وقد أسل، بالضم، أسالة. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كان أسيل الخد، قال ابن الأثير: الأسالة في الخد الاستطالة وأن لا يكون مرتفع الوجنة. ويقال في الدعاء على الإنسان: بسلا وأسلا كقولهم تعسا ونكسا. وتأسل أباه: نزع إليه في الشبه كتأسنه. وقولهم: هو على آسال من أبيه مثل آسان أي على شبه من أبيه وعلامات وأخلاق، قال ابن السكيت: ولم أسمع بواحد الآسال.
ومأسل، بالفتح: اسم رملة. ومأسل: اسم جبل. ودارة مأسل: موضع، عن كراع. وقيل: مأسل اسم جبل في بلاد العرب معروف.
* اسمعل: إسماعيل وإسمعين: اسمان.
* أشل: الليث: الأشل من الذرع بلغة أهل البصرة، يقولون كذا وكذا حبلا، وكذا وكذا أشلا لمقدار معلوم عندهم، قال أبو منصور: وما أراه عربيا. قال أبو سعيد: الأشول هي الحبال، وهي لغة من لغات النبط، قال: ولولا أنني نبطي ما عرفته.
* أصل: الأصل: أسفل كل شئ وجمعه أصول لا يكسر على غير ذلك، وهو اليأصول. يقال: أصل مؤصل، واستعمل ابن جني الأصلية موضع التأصل فقال: الألف وإن كانت في أكثر أحوالها بدلا أو زائدة فإنها إذا كانت بدلا من أصل جرت في الأصلية مجراه، وهذا لم تنطق به العرب إنما هو شئ استعملته الأوائل في بعض كلامها. وأصل الشئ: صار ذا أصل، قال أمية الهذلي:
وما الشغل إلا أنني متهيب لعرضك، ما لم تجعل الشئ يأصل وكذلك تأصل.
ويقال: استأصلت هذه الشجرة أي ثبت أصلها. واستأصل الله بني فلان إذا لم يدع لهم أصلا. واستأصله أي قلعه من أصله. وفي حديث الأضحية: أنه نهى عن المستأصلة، هي التي أخذ قرنها من أصله، وقيل هو من الأصيلة بمعنى الهلاك. واستأصل القوم: قطع أصلهم. واستأصل الله شأفته: وهي قرحة تخرج بالقدم فتكوى فتذهب، فدعا الله أن يذهب ذلك عنه (* قوله ان يذهب ذلك عنه كذا بالأصل، وعبارته في ش أ ف: فيقال في الدعاء: اذهبهم الله كما اذهب ذلك الداء بالكي). وقطع أصيل: مستأصل. وأصل الشئ: قتله علما فعرف أصله. ويقال: إن النخل بأرضنا لأصيل أي هو به لا يزال ولا يفنى. ورجل أصيل: له أصل. ورأي أصيل: له أصل. ورجل أصيل: ثابت الرأي عاقل. وقد أصل أصالة، مثل ضخم ضخامة، وفلان أصيل الرأي وقد أصل رأيه أصالة، وإنه لأصيل الرأي والعقل. ومجد أصيل أي ذو أصالة. ابن الكسيت: جاؤوا بأصيلتهم أي بأجمعهم. والأصيل:
العشي، والجمع أصل وأصلان مثل بعير وبعران وآصال وأصائل كأنه جمع أصيلة، قال أبو ذؤيب الهذلي:
لعمري لأنت البيت أكرم أهله، وأقعد في أفيائه بالأصائل وقال الزجاج: آصال جمع أصل، فهو على هذا جمع الجمع، ويجوز أن يكون أصل واحدا كطنب، أنشد ثعلب:
فتمذرت نفسي لذاك، ولم أزل بدلا نهاري كله حتى الأصل
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست