لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ١٣
أي جلبت لها تكلا وهيجته، قال: ومثله أيضا لتوبة:
وأهل خباء آمنين فجعتهم بشئ عزير عاجل، أنا آجله وأقبلت أسعى أسأل القوم ما لهم، سؤالك بالشئ الذي أنت جاهله قال: وقال أطيط:
وهم تعناني، وأنت أجلته، فعنى الندامى والغريرية الصهبا أبو زيد: أجلت عليهم آجل وآجل أجلا أي جررت جريرة. قال أبو عمرو: يقال جلبت عليهم وجررت وأجلت بمعنى واحد أي جنيت. وأجل لأهله يأجل ويأجل: كسب وجمع واحتال، هذه عن اللحياني. وأجلى، على فعلى: موضع وهو مرعى لهم معروف، قال الشاعر:
حلت سليمى ساحة القليب بأجلى، محلة الغريب (* قوله ساحة القليب كذا بالأصل، وفي الصحاح: جانب الجريب).
* أدل: الإدل: وجع يأخذ في العنق، حكاه يعقوب، وفي التهذيب: وجع العنق من تعادي الوسادة مثل الإجل. والإدل: اللبن الخاثر المتكبد الشديد الحموضة، زاد في التهذيب: من ألبان الإبل، الطائفة منه أدلة، وأنشد ابن بري لأبي حبيب الشيباني:
متى يأته ضيف، فليس بذائق لماجا، سوى المسحوط واللبن الإدل وأدله يأدله: مخضه وحركه، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
إذا ما مشى وردان واهتزت استه، كما اهتز ضئني لقرعاء يؤدل الأصمعي: يقال جاءنا ما تطاق حمضا أي من حموضتها.
وباب مأدول أي مغلق. ويقال: أدلت الباب أدلا أغلقته، قال الشاعر:
لما رأيت أخي الطاحي مرتهنا، في بيت سجن، عليه الباب مأدول * أرل: أرل: جبل معروف، قال النابغة الذبياني:
وهبت الريح، من تلقاء ذي أرل، تزجي مع الليل من صرادها صرما قال ابن بري: الصرم ههنا جماعة السحاب.
* أردخل: ابن الأثير في حديث أبي بكر بن عياش: قيل له من انتخب هذه الأحاديث؟ قال: انتخبها رجل إردخل، الإردخل: الضخم، يريد أنه في العلم والمعرفة بالحديث ضخم كبير. والإردخل: التار السمين.
* أزل: الأزل: الضيق والشدة. والأزل: الحبس. وأزله يأزله أزلا: حبسه. والأزل: شدة الزمان. يقال: هم في أزل من العيش وأزل من السنة. وآزلت السنة: اشتدت، ومنه الحديث قول طهفة للنبي، صلى الله عليه وسلم: أصابتنا سنة حمراء مؤزلة أي آتية بالأزل، ويروى مؤزلة، بالتشديد على التكثير. وأصبح القوم آزلين أي في شدة، وقال الكميث:
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست