لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٣٤٦
مرش: المرش: شبه القرص من الجلد بأطراف الأظافير. ويقال:
قد ألطف مرشا وخرشا، والخرش أشده. الصحاح: المرش كالخدش. قال ابن السكيت: أصابه مرش، وهي المروش والخروش والخدوش. وفي حديث غزوة حنين: فعدلت به ناقته إلى شجرات فمرشن ظهره أي خدشته أغصانها وأثرت في ظهره وأصل المرش الحك بأطراف الأظفار. ابن سيده: المرش شق الجلد بأطراف الأظافير، قال: وهو أضعف من الخدش، مرشه يمرشه مرشا، والمروش: الخدوش.
ومرش وجهه إذا خدشه. وفي حديث أبي موسى: إذا حك أحدكم فرجه وهو في الصلاة فليمرشه من وراء الثوب. قال الحراني: المرش بأطراف الأظافير. ومرش الماء يمرش: سال. والمرش: أرض إذا وقع عليها المطر رأيته كلها تسيل. ابن سيده: والمرش أرض يمرش الماء من وجهها في مواضع لا يبلغ أن يحفر حفر السيل، والجمع أمراش. وقال أبو حنيفة: الأمراش مسايل لا تجرح الأرض ولا تخد فيها تجئ من أرض مستوية تتبع ما توطأ من الأرض في غير خد، وقد يجئ المرش من بعد ويجئ من قرب. والأمراش: مسايل الماء تسقي السلقان. والمرش: الأرض التي مرش المطر وجهها. ويقال: انتهينا إلى مرش من الأمراش اسم للأرض مع الماء وبعد الماء إذا أثر فيه.
النضر: المرس والمرش أسفل الجبل وحضيضه يسيل منه الماء فيدب دبيبا ولا يحفر وجمعه أمراس وأمراش، قال: وسمعت أبا محجن الضبابي يقول رأيت مرشا من السيل وهو الماء الذي يجرح وجه الأرض جرحا يسيرا.
ويقال: عند فلان مراشة ومراطة أي حق صغير.
ومرشه يمرشه مرشا: تناوله بأطراف أصابعه شبيها بالقرص، وامترش الشئ: جمعه. والإنسان يمترش الشئ بعد الشئ من ههنا أي يجمعه ويكسبه. وامترشت الشئ إذا اختلسته. ابن الأعرابي: الأمرش الرجل الكثير الشر، يقال: مرشه إذا آذاه. قال:
والأرمش الحسن الخلق، والأمشر النشيط، والأرشم الشره.
والامتراش: الانتزاع، يقال: امترشت الشئ من يده انتزعته، ويقال: هو يمترش لعياله أي يكتسب ويقترف. ورجل مراش: كساب.
* مردقش: المردقوش: المرزنجوش. غيره: المردقوش الزعفران، وأنشد ابن السكيت قول ابن مقبل:
يعلون بالمردقوش الورد، ضاحية، على سعابيب ماء الضالة اللجن وقال أبو الهيثم: المردقوش معرب معناه اللين الأذن، وهذا البيت أورده الجوهري: ماء الضالة اللجز، بالزاي، قال: ومن خفض الورد جعله من نعته. واللجز: اللزج. وقال ابن بري: صوابه أن ينشد اللجن، بالنون، كما ذكره غيره.
* مرزجش: المرزجوش: نبت وزنه فعللول بوزن عضرفوط، والمرزنجوش لغة فيه.
* مشش: مششت الناقة: حلبتها. ومش الناقة يمشها مشا:
حلبها وترك بعض اللبن في الضرع. والمش: الحلب باستقصاء. وامتش ما في الضرع وامتشع إذا حلب جميع ما فيه. ومش يده يمشها:
مسحها بشئ، وفي المحكم: بالشئ الخشن ليذهب به غمرها وينطفها، قال امرؤ القيس:
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة