لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ٣١
* بنس: بنس عنه تبنيسا: تأخر، قال ابن أحمر:
كأنها من نفا العزاف طاوية، لما انطوى بطنها واخروط السفر ماوية لؤلؤان اللون، أودها طل، وبنس عنها فرقد خصر قال ابن سيده: قال ابن جني قوله بنس عنها إنما هو من النوم غير أنه إنما يقال للبقرة، قال: ولا أعلم هذا القول عن غير ابن جني، قال: وقال الأصمعي هي أحد الألفاظ التي انفرد بها بن أحمر، قال: ولم يسند أبو زيد هذين البيتين إلى ابن أحمر ولا هما أيضا في ديوانه ولا أنشدهما الأصمعي فيما أنشده له من الأبيات التي أورد فيها كلماته، قال:
وينبغي أن يكون ذلك شئ جاء به غير ابن أحمر تابعا له فيه ومتقبلا أثره، هذا أوفق من قول الأصمعي إنه لم يأت به غيره. وقال شمر: ولم أسمع بنس إذا تأخر إلا لابن أحمر. وفي حديث عمر، رضي الله عنه:
بنسوا عن البيوت لا تطم امرأة ولا صبي يسمع كلامكم، أي تأخروا لئلا يسمعوا ما يستضرون به من الرفث الجاري بينكم. وبنس:
اقعد، عن كراع كذلك حكاها بالأمر، والشين لغة، وسيأتي ذكرها.
اللحياني: بنس وبنش إذا قعد، وأنشد:
إن كنت غير صائد فبنس ابن الأعرابي: أبنس الرجل إذا هرب من سلطان، قال: والبنس الفرار من الشر.
* بهس: البهس: المقل ما دام رطبا، والشين لغة فيه. والبهس:
الجرأة.
* بهنس: البهنسى: التبختر، وهو البهنسة. والأسد يبهنس في مشيه ويتبهنس أي يتبختر، خص بعضهم به الأسد وعم بعضهم به. وجمل بهنس وبهانس: ذلول.
* بوس: البوس: التقبيل، فارسي معرب، وقد بأسه يبوسه. وجاء بالبوس البائس أي الكثير، والشين المعجمة أعلى.
* بولس: في الحديث: يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس، هكذا جاء في الحديث مسمى.
* بيس: الفراء: ياس إذا تبختر. قال أبو منصور: ماس يميس بهذا المعنى أكثر، والباء والميم يتعاقبان، وقال: باس أرجل يبيس إذا تكبر على الناس وآذاهم.
وبيسان: موضع بالأردن فيه نخل لا يثمر إلى خروج الدجال.
التهذيب: بيسان موضع فيه كروم من بلاد الشام، وقول الشاعر:
شربا ببيسان من الأردن هو موضع. قال الجوهري: بيسان موضع تنسب إليه الخمر، قال حسان بن ثابت:
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة