الشعر. قال أبو منصور: الفرسن المكنوسة الملساء الباطن تشبهها العرب بالمرايا لملاستها. وكنيسة اليهود وجمعها كنائس، وهي معربة أصلها كنشت. الجوهري: والكنيسة للنصارى. ورمل الكناس: رمل في بلاد عبد الله بن كلاب، ويقال له أيضا الكناس، حكاه ابن الأعرابي، وأنشد:
رمتني، وستر الله بيني وبينها، عشية أحجار الكناس، رميم (* قوله رميم هو اسم امرأة كما في شرح القاموس.) قال: أراد عشية رمل الكناس فلم يستقم له الوزن فوضع الأحجار موضع الرمل.
والكناسة: اسم موضع بالكوفة. والكناسة والكانسية: موضعان، أنشد سيبويه:
دار لمروة إذ أهلي وأهلهم، بالكانسية ترعى اللهو والغزلا * كندس: الكندس: العقعق، عن ثعلب، وأنشد:
منيت بزمردة كالعصا، ألص وأخبث من كندس (* قوله منيت إلخ سيأتي في مادة كندش فانظره.) الزمردة: التي بين الرجل والمرأة، فارسية.
* كهمس: الكهمس: القصير، وقيل: القصير من الرجال. والكهمس:
الأسد. وقال ابن الأعرابي: هو الذئب. وكهمس: من أسماء الأسد. وناقة كهمس: عظيمة السنام. وكهمس: اسم، وهو أبو حي من العرب، أنشد سيبويه لمودود العنبري، وقيل هو لأبي حزابة الوليد بن حنيفة:
فلله عينا من رأى من فوارس، أكر على المكروه منهم وأصبرا فما برحوا حتى أعضوا سيوفهم ذرى الهام منهم، والحديد المسمرا وكنا حسبناهم فوارس كهمس، حيوا بعدما ماتوا من الدهر أعصرا وكهمس هذا: هو كهمس بن طلق الصريمي، وكان من جملة الخوارج مع بلال بن مرداس، وكانت الخوارج وقعت بأسلم بن زرعة الكلابي، وهم في أربعين رجلا، وهو في ألفي رجل، فقتلت قطعة من أصحابه وانهزم إلى البصرة فقال مودود هذا الشعر في قوم من بني تميم فيهم شدة، وكانت لهم وقعة بسجستان، فشبههم في شدتهم بالخوارج الذين كان فيهم كهمس بن طلق، وحيوا يعني الخوارج أصحاب كهمس، أي كأن هؤلاء القوم أصحاب كهمس في قوتهم وشدتهم ونصرتهم.
* كوس: الكوس: المشي على رجل واحدة، ومن ذوات الأربع على ثلاث قوائم، وقيل: الكوس أن يرفع إحدى قوائمه وينزو على ما بقي، وقد كاست تكوس كوسا، قال الأعور النبهاني:
ولو عند غسان السليطي عرست، رغا فرق منها، وكاس عقير وقال حاتم الطائي:
وإبلي رهن أن يكوس كريمها عقيرا، أمام البيت، حين أثيرها أي تعقر إحدى قوائم البعير فيكوس على ثلاث، وقالت عمرة أخت العباس بن مرداس وأمها الخنساء ترثي أخاها وتذكر أنه كان يعرقب الإبل:
فظلت تكوس على أكرع ثلاث، وغادرت أخرى خضيبا