لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ١٩٧
حديث معاوية: تياسروا عن كسكسة بكر، يعني إبدالهم السين من كاف الخطاب، تقول: أبوس وأمس أي أبوك وأمك، وقيل: هو خاص بمخاطبة المؤنث، ومنهم من يدع الكاف بحالها ويزيد بعدها سينا في الوقف فيقول: مررت بكس أي بك، والله أعلم.
* كعس: الكعس: عظم السلامي، والجمع كعاس، وكذلك هي من الشاء وغيرها، وقيل: هي عظام البراجم من الأصابع.
* كعبس: الكعبسة: مشية في سرعة وتقارب، وقيل: هي العدو البطئ، وقد كعبس.
* كفس: الكفس: الحنف في بعض اللغات. كفس كفسا، وهو أكفس.
* كلس: الكلس: مثل الصاروج يبنى به، وقيل: الكلس الصاروج، وقيل: الكلس ما طلي به حائط أو باطن قصر شبه الجص من غير آجر، قال عدي بن زيد العبادي:
أين كسرى، كسرى الملوك، أبو سا سان أم أين قبله سابور؟
وبنو الأصفر الكرام، ملوك ال‍ روم لم يبق منهم مذكور وأخو الحضر إذ بناه، وإذ دج‍ لمة تجبى إليه، والخابور شاده مرمرا، وجلله كل‍ - سا، فللطير في ذراه وكور الحضر: مدينة بين دجلة والفرات، وصاحب الحضر هو الساطرون، وأما قول المتلمس:
تشاد بآجر لها وبكلس فإن ابن جني زعم أنه شدد للضرورة، قال: ومثله كثير ورواه بعضهم وتكلس، على الإقواء، وقد كلس الحائط. والتكليس: التمليس، فإذا طلي ثخينا، فهو المقرمد. الأصمعي: وكلس على القوم وكلل وصمم إذا حمل. أبو الهيثم: كلس فلان على قرنه وهلل إذا جبن وفر عنه. والكلسة في اللون، يقال ذئب أكلس.
* كلمس: الكلمسة: الذهاب. تقول: كلمس الرجل وكلسم إذا ذهب.
* كمس: كامس: موضع، قال:
فلقد أرانا يا سمي بحائل، نرعى القري فكامسا فالأصفرا وفي حديث قس في تمجيد الله تعالى: ليس له كيفية ولا كيموسية، الكيموسية: عبارة عن الحاجة إلى الطعام والغذاء. والكيموس في عبارة الأطباء: هو الطعام إذا انهضم في المعدة قبل أن ينصرف عنها ويصير دما، ويسمونه أيضا الكيلوس. قال أبو منصور: لم أجد فيه من كلام العرب المحض شيئا صحيحا، قال، وأما قول الأطباء في الكيموسات وهي الطبائع الأربع فكأنها من لغات اليونانيين.
* كنس: الكنس: كسح القمام عن وجه الأرض. كنس الموضع يكنسه، بالضم، كنسا: كسح القمامة عنه. والمكنسة: ما كنس به، والجمع مكانس. والكناسة: ما كنس. قال اللحياني: كناسة البيت ما كسح منه من التراب فألقي بعضه على بعض. والكناسة أيضا: ملقى القمام. وفرس مكنوسة: جرداء.
والمكنس (* قوله والمكنس هكذا في الأصل مضبوطا بكسر النون، وهو مقتضى قوله بعد البيت وكنست الظباء والبقر تكنس بالكسر، ولكن مقتضى قوله قبل البيت وهو من ذلك لأنها تكنس الرمل أن تكون النون مفتوحة وكذا هو مقتضى قوله جمع مكنس مفعل الآتي في شرح حديث زياد حيث ضبطه بفتح العين.):
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة